مجاهد حسني المتحدث باسم «مبادرة إحلال المركبات»: نبحث آلية الشراكة مع القطاع الخاص فيما يخص السيارات


الاحد 13 اغسطس 2023 | 05:36 مساءً
إحلال السيارات
إحلال السيارات
سلمى الخولي

كشف مجاهد حسني، المتحدث باسم مبادرة إحلال المركبات بوزارة المالية، قيام صندوق تمويل شراء بعض مركبات النقل السريع بوزارة المالية بالتنسيق مع مجتمع الأعمال لبحث ودراسة آلية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص فيما يخص السيارات صديقة البيئة.

نبحث آلية الشراكة مع القطاع الخاص فيما يخص السيارات 

ولفت حسني إلى أن مبادرة إحلال المركبات تستهدف تحقيق عدة أهداف تضم أهدافًا بيئية وصحية واقتصادية واجتماعية ومالية وصناعية، وسياحية وحضارية، ومن الأهداف البيئية الحد من تلوث الهواء، وكذا الانبعاثات الكربونية الضارة وما يتبعه من تخفيف للأمراض الناتجة عن ذلك التلوث، فضلاً عن زيادة أمن وسلامة الطرق نتيجة لخروج السيارات القديمة من الخدمة والتي كانت تتسبب في وقوع الكثير من الحوادث.

رفع مستوى دخل سائقي سيارات الأجرة وسيارات نقل الركاب

"علاوة على الأهداف المالية وهي رفع مستوى دخل سائقي سيارات الأجرة وسيارات نقل الركاب الجديدة نظرًا لاستخدام تعريفة ركوب جديدة، بالإضافة إلى استخدام سيارة لا تتعرض للأعطال بكثرة مثل السيارة القديمة وهو ما يُسهل من تشغيلها فترات طويلة تُدر عائدا أكبر على مالكها، وكذا إحداث طفرة في إحلال الوقود المحلى (الغاز الطبيعي) بدلاً من الوقود المستورد (البنزين)، وأهداف اقتصادية أيضا مثل تخفيض الدعم الموجه للوقود، من خلال تحديث أسطول السيارات القديمة التي تستهلك الكثير من لترات الوقود أثناء تشغيلها بسيارات أخرى تستهلك لترات أقل وبالتالي خفض كميات الوقود والذى ينجم عنه خفض الدعم الموجه لهذا البند، وأهداف أخرى صناعية حيث تشجيع المبادرة على وجود تكنولوجيات جديدة ونشاط صناعي جديد هو نشاط إعادة تدوير المركبات، فضلاً عن زيادة معدلات التشغيل بمصانع انتاج السيارات وشركات تغذية صناعة السيارات.

توفير الكثير من فرص العمل للشباب

ويؤكد حسني أن المبادرة تساهم أيضا في تحقيق أهداف اجتماعية من حيث توفير الكثير من فرص العمل للشباب في الجهات القائمة على تنفيذ المشروع من بنوك، شركات تجميع السيارات نتيجة للتوسع في زيادة خطوط الانتاج، الشركات المُغذية لصناعة السيارات، مراكز الصيانة وأيضًا مالكي وسائقي سيارات التاكسي الجديدة، وتساهم أيضا في تنشيط السياحة من خلال تحقيق انسياب مرورى من خلال السيارات الجديدة التي لا تتعرض بشكل متكرر للكثير من الأعطال كما هو الحال في السيارات القديمة، ومن ثم الارتقاء بمستوى خدمات نقل الركاب وبالتالي تحسين وسائل انتقال الأفراد داخل البلاد (سائح / مواطن)، فضلاً عن إضفاء المظهر الحضاري على شوارع المدن المصرية.