عادت البنوك المركزية عالميًا لإنعاش طلبها على الذهب في يونيو، حيث بلغ صافي المشتريات المعلن عنها من البنوك 55 طناً ، وهو أول شهر يشهد صافي شراء عالمي كبير منذ 1 فبراير، بعد ثلاثة أشهر متتالية من البيع، وفقًا للمجلس العالمي للذهب.
كشف كريشان جوبول، محلل بمجلس الذهب العالمي في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: أنه نشاط البنك المركزي التركي (CBRT) كان محوريًا -كما هو الحال في الأشهر الأخيرة- بالنسبة للإجمالي العالمي، حيث سجل مبيعات كبيرة للذهب بين مارس ومايو من أجل تلبية الطلب المحلي، فقد عاد إلى صافي الشراء في يونيو، مضيفًا 11 طناً إلى احتياطياته الرسمية .
فيما بلغ إجمالي احتياطيات الذهب لدى البنك المركزي التونسي 440 طناً في نهاية يونيو (29% من إجمالي الاحتياطيات). وأكد ذلك نشاط البنك ووضح الاتجاه المستمر في طلب البنك المركزي على الذهب.
كما أضافت ستة بنوك مركزية أخرى المزيد من الذهب لاحتياطتها خلال الشهر. ومن بين المشترين، كان بنك الشعب الصيني هو الأكبر، حيث أضاف 21 طناً إلى احتياطياته من الذهب خلال شهر يونيو ، وهو الشهر الثامن على التوالي من المشتريات.
ويجدر الإشارة إلى أنه من منذ أن بدأ البنك في الإعلان عن زيادات في نوفمبر 2022 ، نمت احتياطيات الذهب بمقدار 165 طناً (+ 8%) ، منها 103 أطنان تم شراؤها في عام 2023 ، مما يجعله أكبر مشترٍ على أساس سنوي.
وكان البنك الوطني البولندي (NBP) مشترًا كبيرًا آخر في يونيو ، حيث زاد احتياطياته من الذهب بمقدار 14 طنًا. هذا هو الشهر الثالث على التوالي للشراء من البنك ، والذي أشار العام الماضي إلى أنه يخطط لإضافة 100 طن إلى احتياطياته من الذهب. وكانت أوزبكستان بشراء 8 أطنان، وجمهورية التشيك بشراء 3 أطنان، وقطر بإضافة 2 طن، والهند بشراء 1 طن من المشترين البارزين الآخرين في يونيو.
أما عن البيع، فقد كانت كازاخستان وسنغافورة هما البائعان الوحيدان المهمان ببيع طن واحد أو أكثر في يونيو، حيث انخفض احتياطي الذهب الرسمي في كازاخستان بمقدار 3 أطنان إلى 314 طناً (56% من إجمالي الاحتياطيات)، مع إشارة البنك إلى احتمال حدوث المزيد من عمليات البيع قبل نهاية العام. فيما خفضت سلطة النقد في سنغافورة احتياطياتها من الذهب بمقدار 1 طن خلال الشهر.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
