أدانت الولايات المتحدة ، الأحد، "الهجوم الانتحاري" الذي وقع وسط تجمع سياسي في باكستان، معربة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا.
وجاء في بيان للسفارة الأمريكية في باكستان: "ندين بشدة عمل العنف الشنيع هذا، الذي أودى بحياة أبرياء وألحق الضرر بالكثيرين. إن مثل هذه الأعمال الإرهابية ليس لها مكان في مجتمع سلمي وديمقراطي"، بحسب وكالة أسوشيتد برس الباكستانية.
وأضاف البيان: "نتضامن مع شعب باكستان خلال هذا الوقت العصيب".
وأسفر التفجير الذي وقع في بلدة خار في ضاحية باجور، وهى أحد المعاقل السابقة لجماعة طالبان الباكستانية، عن مقتل 44 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 135 آخرين
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن لياقت علي، المشرف الطبي بمستشفى إقليمي في باجور أن كثيرا من الجرحى في حالة حرجة.
وانفجرت القنبلة داخل مكان عقد التجمع الذى كان مزدحما ونظمه حزب جمعية علماء الإسلام والذي كان هدفا لهجمات في السابق.
وأدان رئيس حزب الشعب الباكستاني ووزير الخارجية بيلاوال بوتو زرداري اليوم الأحد بشدة الانفجار، وأعرب عن حزنه وأسفه للحادث وقدم تعازيه للأسر الثكلى، وفقا لوكالة أنباء أسوشيتد برس الباكستانية.
وطالب زرداري الحكومة الاتحادية وحكومة خيبر بختونخوا بمحاسبة الجناة.
وقال إن هناك حاجة للقضاء على مخططي الإرهاب.