وذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية نقلا عن مصادر أن وزير الخارجية البريطاني قرر تأجيل زيارته إلى بكين هذا الشهر، موضحة أن القرار جاء مدفوعا بغياب وزير الخارجية الصيني عن الأنظار لمدة شهر تقريبا.
وأكد مصدران للوكالة أن السبب الرئيسي في تأجيل الزيارة هو غياب تشين جانغ عن الأنظار منذ مدة، بينما قال مصدر ثالث إن "اختفاء" الوزير الصيني كان أحد العوامل التي دفعت إلى اتخاذ هذا القرار.
ومن جانبه علق مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الجمعة، على غياب وزير الخارجية الصيني، تشين جانج، عن الظهور عبر وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن السلطات الأمريكية ليس لديها معلومات عن أسباب اختفاء وزير الخارجية الصيني عن الظهور.
وأضاف مستشار الأمن القومي في معرض جوابه عن سؤال حول مصير الوزير: "لا نعرف".
وأوضح سوليفان أنه كان من المفترض أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع تشين غانغ، في المنتدى الوزاري الأخير لرابطة أمم جنوب شرق آسيا في إندونيسيا، لكن الصين كان يمثلها هناك رئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وانج يي.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الصيني لم يظهر للعلن منذ عدة أسابيع، وقد تسبب هذا في الكثير من التكهنات الإعلامية.
أفادت وسائل إعلام أمريكية، صباح اليوم السبت، بأن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، أرجأ زيارته التي كان مخطط لها إلى الصين، بسبب "اختفاء" وزير الخارجية الصيني، تشين جانغ، عن الأنظار منذ مدة.