قال وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، إن احتياطي مصر من السكر التمويني يكفي حتى بعد شهر أبريل المقبل أي لمدة 10 أشهر فيما يكفي السكر الحر حتى الأسبوع الأول من مارس القادم وذلك بعد فتح الاعتمادات.
جاء ذلك مشاركته في الاجتماع السادس عشر للجمعية العمومية للمنظمة الإفريقية للمترولوجيا AFRIMETS، والذي يستضيف المعهد القومي للمعايرة بوزارة التعليم العالى في إطار دعم أواصر الصداقة والتعاون مع الدول الإفريقي.
وأشار إلى أن حجم انتاج مصر من السكر يبلغ 2.8 مليون طن فيما يبلغ حجم الاستهلاك نحو 3.1 مليون طن لافتا إلى أنه يتم سد الفجوة من خلال استيراد ما يتراوح بين 300 و400 ألف طن.
وأضاف أن دخول انتاج شركة القناة السكر خلال الموسم المقبل بنحو 600 ألف طن سيعمل على سد الفجوة.
وأرجع المصيلحي قيام الوزارة خلال الفترة الماضية باستيراد نحو 300 ألف طن سكر خام تتضمن 165 ألف طن استوردتها هيئة السلع التموينية و50 ألف طن سكر استوردتها شركة الشرقية للسكر ونحو 50 ألف طن استوردتها شركة الدقهلية للسكر وذلك تحسبا لتأخر موسم البنجر كما حدث العام الماضي والذي يبدأ عادة في شهر مارس نتيجة للتغيرات الجوية حيث تأخرت المصانع في الإنتاج.
وأضاف أنه حتى أول أمس لدينا 750 ألف طن سكر، إضافة إلى 350 ألف طن تم التعاقد على استيرادها أي بنحو 1.1 مليون طن سكر.
وأكد المصيلحي أنه وجه باتاحة السكر في الأسواق مشيرا إلى أن السعر العادل للسكر يتراوح بين 22 و26 جنيها للكيلو، لافتا إلى ارتفاع أسعار السكر عالميا ليصل إلى نحو 700 دولار للطن.