أدنوك تستكمل تشييد محطة للتزود "فائق السرعة" بالهيدروجين هذا العام

قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) يوم الثلاثاء إنها ستستكمل هذا العام تشييد أول محطة في المنطقة للتزود "فائق السرعة" بالهيدروجين وستنتج "الهيدروجين النظيف" من الماء.

وستساعد شركة تويوتا في اختبار المحطة.

وقال سلطان الجابر الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، والذي يرأس أيضا قمة المناخ المقبلة (كوب28) في بيان "يعد الهيدروجين وقودا مهما لتحقيق انتقال مسؤول ومنطقي وتدريجي وعملي وعادل في قطاع الطاقة والمساهمة في الحد من الانبعاثات على نطاق واسع، وتأتي هذه الخطوة ضمن خطط تطوير وتوسعة أعمال أدنوك".

وكان اختيار الجابر رئيسا لقمة الأمم المتحدة للمناخ مثيرا للجدل نظرا لتوليه منصب الرئيس التنفيذي لأدنوك.

وقالت أدنوك إنها اتفقت على التعاون مع شركتي تويوتا والفطيم للسيارات لاختبار محطة التزود فائق السرعة بوقود الهيدروجين باستخدام عدد من المركبات التي تعمل بالهيدروجين النظيف.

وقالت الشركة "سيساعد البرنامج التجريبي أدنوك على دراسة استخدام تقنية التزود "فائق السرعة" بوقود الهيدروجين في مشاريع النقل بما يدعم استراتيجية الإمارات الوطنية للهيدروجين".

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى جعل الإمارات واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين بحلول 2031.

وذكرت الشركة أن أدنوك للتوزيع ستتولى مهمة تشغيل المحطة، التي بدأ تشييدها، عند اكتمالها في وقت لاحق من هذا العام.

وفي يناير كانون الثاني، قالت أدنوك إنها خصصت 15 مليار دولار لمشروعات تشمل التقاط الكربون وتخزينه وزيادة الاعتماد على الكهرباء وتقنيات مبتكرة لامتصاص ثاني أكسيد الكربون واستثمارات في الهيدروجين ومصادر الطاقة المتجددة.

كما وافق مجلس إدارة أدنوك في نهاية نوفمبر تشرين الثاني على خطة عمل مدتها خمس سنوات وإنفاق رأسمالي بقيمة 150 مليار دولار بين 2023 و2027.

وعلى الرغم من أن الشركة تستثمر في التكنولوجيا الخضراء، إلا أنها تسعى أيضا إلى التوسع في إنتاج النفط إلى خمسة ملايين برميل يوميا بحلول 2027 وهو هدف كان موعده الأصلي 2030.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن إنتاج الإمارات بلغ نحو 2.9 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران.