أقر جريجوري ميكس العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، بالتقدم الذي أحرزته تركيا بعد قرارها دعم طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار ميكس إلى أنه يمكن إحراز تقدما في بيع الطائرات المقاتلة من طراز إف 16 لأنقرة لكنه قال الصفقة لم يتم إبرامها بعد.
وأضاف النائب الديمقراطي، في بيان أن "إعلان تركيا إسقاط الاعتراضات على انضمام السويد إلى الناتو خطوة مهمة إلى الأمام في معالجة المخاوف التي تتعلق بي والعديد من أعضاء الكونغرس بشأن الموافقة على حزم أسلحة كبيرة معلقة لتركيا".
وتابع: "إلى جانب ضمان انضمام السويد للحلف دون مزيد من التأخير، فقد دعوت تركيا إلى وقف انتهاكاتها للسيادة اليونانية- عن طريق الجو والبحر - والدخول في حوار لتهدئة تلك التوترات".
وذكر "بالإضافة إلى ذلك، آمل أن أرى تركيا تفي بالتزاماتها بالتنفيذ الكامل للعقوبات على الكيانات التي تزود روسيا بمعدات عسكرية حساسة، وتشن حملة على عمليات غسيل الأموال الروسية، وتتوقف عن ضرب حلفائنا الأكراد السوريين".
يذكر أن شبكة "سي إن إن" أوردت، الثلاثاء، أن المسؤولين في الإدارة الأمريكية يحاولون تغيير مواقف النواب المعارضين للصفقة، وقال أحد المعارضين الرئيسيين، وهو السيناتور بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إنه "حتى الآن" لا يزال يعارض بيع الطائرات.
يذكر أن الموافقة على مبيعات الأسلحة تتم من قبل الكونجرس، وبمجرد أن تبلغ الإدارة الكونجرس رسميا أنها تنوي بيع الأسلحة، يكون أمام النواب 30 يومًا لمنع البيع، وهو ما يمكنهم القيام به عن طريق تمرير قرار مشترك بالرفض.