«طربـــــول» مؤهلة لاستضافة 13 ألف مصنع يوفر 700 ألف فرصة عمل.. و«طاقة طربول» تتولي عمليات الترفيق للمستثمرين
« White Sand» على 186 فدانا بإجمالي 4 آلاف وحدة سكنية.. المساحات الخضراء والمناطق الخدمية والترفيهية تمثل 84 ٪ من المساحة الإجمالية
«SOLE» أحدث مشروعات الشركة فى قلب القاهرة الجديدة على 20 فدانًا.. ويضم أكاديميات رياضية
2024 تسليم أول مجمع صناعي فى «طربول».. وتأسيس شركة متخصصة للاستثمار فى الهيدروجين الأخضر
أفكارًا خارج الصندوق وفريق عمل متعدد المهارات وملاءة مالية قوية، أدوات ساعدت «GV للتنيمة العمرانية» على تنويع أنشطتها ما بين سياحي ورياضي وصناعي والتنقل بسلاسة بين مواقع أعمالها لخلق نوعا مختلف من الحياة في مشروعاتها، وتنفيذ وجهات عمرانية مستدامة يشار لها بالبنان خاصة بالساحل الشمالي.
أكثر من 14 شركة تابعة للمجموعة تعمل في مختلف المجالات سواء مقاولات وتطوير عقاري أو سياحة أو خدمية وأنشطة ترفيهية أو صناعية، أهلها لأن تكون متفردة ومتميزة ومتكاملة وتعزف فيما بينها أعزب المقطوعات العقارية، لذلك نراها تسير وبقوة في مشروعها «طربول الصناعية» المدينة التي ستحدث نقلة نوعية في الصناعة المصرية بالتوازي مع مشروع «White Sand» الذي يعد داون تاون الساحل الشمالي.
مجموعة « GV » للتنمية العمرانية اعتمدت في الأساس على المصداقية والالتزام، بجانب رغبتها في تحقيق عناصر التميز والابتكار لمواكبة أحدث التطورات في مجال التنمية العمرانية تمكنت أن تسبق بخطوات وتحلق بعيدًا عن نظيراتها من الشركات العاملة في نفس المجال، ولما لا فهي تمتلك فريق عمل يتمتع بقدر كبير من الخبرة والتعاون البناء والمثمر وهو الذي يمثل سر من أسرار نجاحها وقوتها.
«العقارية» التقت شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة «مجموعة GV» الذي أكد أن الشركة نجحت مؤخرًا في الحصول على القرار الوزاري لمشروعها «White Sand»، تزامنًا مع سير العمل فيه إنشائيا بمعدلات مرضية، بهدف خلق تكرار تجربة مدينة المعمورة التي كانت أحد قلاع الساحل في الماضي.
وأضاف «حمودة» أن العمل يسير في مدينة طربول الصناعية وفقًا للمخطط، موضحًا أن المدينة تحتوي على حلول لوجستية ذكية من موانىء جافة ومناطق لوجستية خاصة، وشبكة طرق تحقق مبدأ العمل بكفاءة.
وأكد «حمودة» على الانتهاء من الاتفاق مع 6 بنوك منها الأهلى الكويتي وتنمية الصادرات لتوفير برامج تمويلية بدون مقدم وبتقسيط على 10 سنوات وبفائدة 5 % لقطاعات صناعية محددة، وأنه من المقرر تسليم أول مجمع صناعي منتصف 2024.
وكشف «حمودة» عن إطلاق الشركة أحدث مشروعاتها «SOLE» بقلب القاهرة الجديدة وهو نادي رياضي يهدف إلى استعادة مفهوم الأندية الرياضية الاجتماعية السابقة مثل الجزيرة والمعادي، موضحًا أن المشروع مقام على 20 فداناً ويحتوي على أكاديميات تشمل كل الألعاب الرياضية، إضافة إلى أكاديمية متخصصة في كرة القدم تحت اسم «THE ROCK».. وإلى نص الحوار
في البداية.. مدينة «طربول» تعد أحد الصروح الصناعية التي من المنتظر أن تغير واجهة مصر في القطاع الصناعي، نود أن تلقي الضوء على نقاط تفرد وتميز هذه البقعة الواعدة؟
عند إنشاء مدينة طربول وضعنا في اعتبارنا أن تكون مدينة خضراء ومستدامة وذكية وقابلة للعيش بها بحيث يكون المواطن قادرًا على ممارسة حياتها بجانب عمله فيها، كما أخذنا في اعتبارنا العناصر التي ستجذب المُصنع لها والتي تشمل البنية التحتية المتطورة وسهولة القرب من الأسواق مع الحوافز المالية وغير المالية للمستثمر، لذلك كل هذه العناصر مجتمعة كانت سببا رئيسيًا في الشكل الذي ظهرت عليه المدينة حاليا. ومدينة طربول مقامة على 26 ألف فدان أي 109 ملايين متر، وتخطيطها العمراني يؤهلها لاستضافة 13 ألف مصنع بأنشطة مختلفة كما أنها توفر 700 ألف فرصة عمل مباشرة إضافة إلى فرص العمل غير المباشرة ، كما تحتوي على أكثر من مشروع يدعم الطاقة الجديدة، ومدينة كاملة مخططة لمواد البناء والكيماويات والبتروكيماويات.
وتحتوي المدينة على حلول لوجستية ذكية ومخطط أن يكون بها ميناء جاف ومناطق لوجستية خاصة، كما أن شبكة المرور التي خططت بها المدينة روعي عند تصميمها أن تحقق العمل بكفاءة، فنحن باختصار حللنا الـ 130 منطقة صناعية في مصر للتعرف على المشاكل والتحديات التي تواجهها مع وضع حلول عملية لها .
وتبعد المدينة عن نهر النيل 5 كيلو مترات، و 44 كيلو مترًا عن حي حلوان ، ونحو 77 كيلو مترًا عن مدينة 6 أكتوبر، و 83 كيلو مترًا عن العاصمة الإدارية الجديدة، كما يفصلها عن ميناء السخنة نحو 109 كيلومترات و 160 كيلو مترًا عن البحر الأحمر وهي أكبر مدينة صناعية ذكية في مصر.
وتتميز بقربها من شبكة الطرق الرئيسية التي تسهل الانتقال من وإلى محافظات الجمهورية، ومنها طريق القاهرة – أسيوط، الطريق الدائري الإقليمي، وطريق القاهرة السخنة، وطريق الفيوم – أكتوبر، و الكريمات - طريق الزعفرانة وقد أنشأت لتكون مدينة صناعية جاذبة للاستثمار تربط محافظات الصعيد بالمراكز الاقتصادية التي تتواجد في الدلتا، ومن المخطط أن تكون وجهة جاذبة للصناعة والاستثمار.
والمدينة سيتم إنشاؤها علي13 مرحلة وتتمتع بآليات لضمان أعلى كفاءة في استخدام الموارد، ونظم تدوير النفايات بما يضمن أعلى جودة ونقاء للهواء والماء، بسبب الاعتماد على التصنيع الذكي، واللوجستيات، والمرافق والتدريب الذكي، وشبكة خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتتضمن مجمعات ومراكز تجارية، ومجمعات سكنية إلى جانب الخدمات الاجتماعية والترفيهية، ويجب أن أشير إلى نقطة هامة وهي أن طربول لم تكلف موازنة الدولة أي أعباء بل قائمة في الأساس على مجموعة من المستثمرين.
كل قصة نجاح لابد أن يكون لها شركاء في هذا النجاح، هل لك أن تطعلنا على أبرز شركاء نجاح مجموعة GV في مدينة طربول؟
نحن دائمًا ما نحرص على أن يكون لدينا شركاء نجاح في كل خطوة نخطوها فعلى رأس هذه القائمة تأتي شركة «أورانج» والتي لها دورًا هامًا في خلق حالة ترويجية عالمية للمدينة خارجيا عبر التواجد على شبكة الشركة على مستوى العالم، وأؤكد هنا أن دخول شركة بحجم أورانج إلى مدينة طربول أعطى لنا مصداقية ضخمة عالميا.
وهناك أيضًا شريك نجاح أخر وهو «Egis» والتي تتمتع بخبرات واسعة في مجالات متعددة، في خدمات الاستشارات الهندسية وإدارة المشاريع في جميع القطاعات الهندسية، واتجاه شركة Egis للعمل في مشروع طربول هو انعكاس لجاذبية المشروع، خاصة أنها شركة دولية نشطة في قطاعات الاستشارات وهندسة البناء وخدمات النقل وتعمل في أكثر من 100 دولة، بطاقة توظيف تتجاوز 17 ألف موظفًا ويمتد نشاطها في نحو 13 دولة في الشرق الأوسط وتستكمل أكثر من 500 مشروع في المنطقة.
حليف أساسي لنجاح طربول شركة طاقة عربية والتي تم تأسيس شراكة رسمية معها لعمل كل أعمال البنية التحتية للمدينة (طاقة طربول)، وأؤكد هنا أن العمل في مدينة طربول لن يكون عشوائيًا بل سيكون طبقا لاشتراطات معينة مطلوب من المستثمر تحقيقها مع العلم أنه سيكون تحت الراقبة الصارمة بشكل دائم، فهي ستكون مرحلة جديدة من مستقبل الصناعة المصرية.
إضافة إلى مجموعة من الشركات الكورية التي ستستثمر في مجال السيارات والتي يتبعها تدشين مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، خصوصًا وأنه في قائمة مستهدفاتنا الاتجاه لإنتاج السيارات الكهربائية ولن نكتفي بالتجميع فقط بل سنخلق قيمة مضافة. وبنهاية يونيو الجاري ستوقع الشركة عقود مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بحيث تكون مدينة طربول من مصاف المدن التي تعمل بالهيدروجين الأخضر.
هذا يدفعنا إلى الحديث عن الاشتراطات الخضراء والاتجاه العالمي لها، ما هي الخطوات التي اتخذتها « GV» تحقيقًا لها في مدينة طربول؟
الاشتراطات الخضراء أصبحت أمرًا هامًا على المستوى العالمي مؤخرًا وهذا ليس كلام فقط بل ظهر تأثير هذا الاهتمام عالميًا في بعض القطاعات التي لم يعد مسموحًا لها بالتصدير خارجيا لعدم الالتزام بهذه الاشتراطات، لذلك فطنت « GV» لهذه النقطة خصوصًا في ظل اتجاه عالمي لجعل الاشتراطات الخضراء عنصرًا رئيسيًا في أي منتج يتم تصديره للخارج، وبناء على ذلك فقد فأخذنا في اعتبارنا أن الحفاظ على البيئة ليس اختيارًا بل إجبارًا، وعليه تم توقيع شراكة مع الشرق الأدني لتقديم خدمات الجودة في طربول.
الصناعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة نهضة أي دولة، وقد حرصتم في مدينة طربول على الاهتمام بها بشكل كبير، ما هي أخر ما حققتموه من إنجازات في هذا الجانب؟
الصناعات الصغيرة والمتوسطة تعتبر عنوان النهضة في العالم في المرحلة الحالية وخير مثال على ذلك أن الاقتصاد الألماني 85 % منه قائمًا على صناعات صغيرة ومتوسطة وكذلك الصين، لذلك فقد أنهينا الاتفاق مع 6 بنوك منها الأهلى الكويتي وتنمية الصادرات بتوفير برامج تمويلية بدون مقدم وبتقسيط على 10 سنوات وبفائدة 5 % لقطاعات صناعية بعينها، بحيث يتوفر للمستثمر استلام مصنعه من أرض ومبنى ومعدات وهو مسئول فقط عن التشغيل، وفي منتصف 2024 سيتم تسليم أول مجمع صناعي بهذه الألية خصوصًا مع ارتفاع معدلات الحجز به. وهنا يجب أن اشير إلى نقطة اخرى متعلقة بـ «سوق الجملة» فقد أنهينا بالفعل اتفاقًا مع شركة فرنسية متخصصة لتولي إدارة سوق الجملة في طربول، ويجب أن أوجه الشكر هنا إلى وزارة التموين وجهاز تنمية التجارة الداخلية لدعمهم للمدينة بشكل كبير، وأنا أتوقع أننا نمتلك القدرة على أن ضاهي بسوق طربول الأسواق الدولية الموجودة في العالم أجمع .
ونحن نحرص دائمًا على ضم أفضل الكوارد التي تساهم في تحقيق هذه النجاحات ومؤخرًا انضم لنا مجموعة من الكوادر ذات الخبرة في القطاع العقاري وعلى رأسهم المهندس أشرف أبوريدة صاحب الخبرة الكبيرة في شركات مثل الخرافي وبالم هيلز وغيرها والمهندس أحمد الفار والمهندس أشرف فاروق والمهندس أحمد بدير والمهندس محمد بكر رئيس قطاع المشروعات في طربول.
شراكتكم مع هيئة تعاونيات الاسكان خير دليل على نجاح تجربة دمج العمل بين القطاع العام والخاص، نود إلقاء الضوء على هذه الشراكة؟
شراكة «GV» مع هيئة تعاونيات الإسكان هي خير مثال على مدى الإيجابيات التي يتم تحقيقها عندما تحدث حالة من التعاون بين القطاع العام مع الخاص، فمدينة «طربول» لا تحمل الدولة اية أعباء، ونحقق مستهدفات الدولة في هذا القطاع الصناعي، نقطة أخرى أنه يجرى حاليًا إنشاء منصة ستسمح لنا بالتعاون مع كل الجميعات التعاونية في أفريقيا تستهدف تصدير منتجات «طربول» إليها.
وما أود أن أؤكد عليه أن علاقتنا مع هيئة التعاونيات نتج عنها إنجازات وضعت مصر في موقع محترم دوليًا عن السابق، فقد تم انتخابها عضوًا في مجلس إدارة الحلف التعاوني الدولي، كما تم الاستقرار على أن يكون مقر الحلف التعاوني في مصر وأيضًا مقر المنظمة الأفريقية للإسكان ، إضافة إلى انتخابها لرئاسة مجلس وزراء حلف التعاون الدولي.
«White Sand» يعتبر أحد النقاط المضيئة في الساحل الشمالي، ما هي أخر تفاصيل المشروع حاليًا؟
«White Sand» نعتبره أحد مشروعات الشركة الرائدة وقد حصلنا على القرار الوزاري للمشروع منذ أيام قليلة، وذلك بالتزامن مع بدء العمل في الموقع ونسير بمعدلات مرضية بالمرحلة الإنشائية في المشروع الذي يعيد حياة مدينة المعمورة التي تتميز بالجو العائلي، لذا تم تخطيط وتصميم ممشى مميز بطول الكورنيش ليكون متنفسًا للعملاء، مع تزويده بمراكز اجتماعية تكون ملتقي ترفيهي للعملاء.
المشروع مقام على مساحة 186 فدانًا على طريق الإسكندرية – مطروح بالكيلو 75، ويضم وحدات سكنية من نماذج مختلفة بإجمالى 4 آلاف وحدة سكنية متنوعة النماذج، وكذلك بمساحات مختلفة تلبى رغبات العملاء تبدأ من 44 إلى 290 مترًا، بمناذج مميزة تبدأ من استديو إلى 7 غرف، أضف إلى ذلك أن تصميم المشروع يحقق الخصوصية لكل وحدة، حيث تمثل المساحات الخضراء والمناطق الخدمية والترفيهية بالمشروع أكثر من 84٪ من المساحة الإجمالية، ليضم كل تجمع سكنى مساحات خضراء وحمامات سباحة.
ونحن نعتبر المشروع دون تاون الساحل الشمالي، لذلك حرصنا على توفير كل الخدمات بالمشروع من مستشفي ومسجد وكنيسة بحيث يكون متاح للحياة طوال العام، كما أن استمرار التنمية في مدينة العلمين الجديدة سيحقق هذا الهدف.
وأخيرًا، بحكم نجاحاتكم السابقة والحالية لديكم خطة توسعية في السوق المصري، هل هناك فرًصا استثمارية جديدة ستكشف الشركة النقاب عنها قريبًا؟
بالفعل فأحدث مشروعات المجموعة تنفذه شركة “GV” الرياضية بالتعاون مع شركات دولية وهو نادي سول والذي سيكون في قلب القاهرة الجديدة ونهدف لخلق استرجاع مفهوم النادي الاجتماع لارياضي ذو اللمحة المصرية مثل أندية المعادي والجزيرة وهيليوبوليس بجوار محمد نجيب، ومقام على 20 فداناً بدأنا العمليات الإنشائية في الموقع وسنكشف عن كل تفاصيل المشروع قريبا.
النادي سيتضمن أكاديميات رياضية تغطي كل الرياضات «كرة قدم، كرة قدم للسيدات،جمباز، كرة مائية، وغيرها» تلبية لرغبات الأعضاء وقد وقعنا بالفعل مع الكابتن هاني رمزي وأنشأنا أكاديمية «THE ROCK» وهي أكاديمية رياضية ستخدم مشروعات الشركة وعلى رأسها الساحل الشمالي وتضم مجموعة من المدربين الأجانب منهم مدربة أجنبية للكرة النسائية وهي ستكون بمثابة تجربة جديدة في المجال الرياضي.