استقبل ميناء سفاجا البحري اليوم أولى رحلات عودة عمالة خدمة الحجاج، على متن العبارة القاهرة وعليها 806 راكب ، حيث تم رفع درجة الاستعداد بمينائي سفاجا والغردقة لبدء عودة عمالة خدمة الحجاج ، من خلال رحلات مكوكية “وصول وسفر”، للعبارتين القاهرة والرياض .
وتم التنسيق مع مجلس مدينتي سفاجا والغردقة وادارة شرطة المرور واعضاء المجتمع المينائى لتوحيد الجهود وتقليل زمن تواجد الراكب بالميناء .
وتم الاتفاق على قيام إدارات الجمارك والشرطة والجوازات بزيادة أعداد العاملين بهم لسرعة إنهاء الإجراءات والتيسير على الركاب وإلغاء إجازات العاملين القائمين بخدمة الركاب وتكثيف العمل بصالات الوصول وزيادة عدد العاملين لارشاد الحجاج ومساعدة الحالات المرضية وكبار السن فى إنهاء إجراءات وصولهم .
كما تم تجهيز صالة كبار الزوار لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الركاب وتوفير اتوبيسات لنقل الركاب من رصيف الميناء الى الصالات او العكس فى رحلات سريعة ومنتظمة والتنبيه على التوكيلات الملاحية لتوفير عدد مناسب من الجرارات لنقل الامتعة للركاب .
وشدد اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر ، على ضرورة التزام التوكيلات الملاحية بمواعيد وصول العبارات وإلزام مالكي العبارات بالالتزام بالأعداد المسموح بها مع ضرورة تبخير العبارات قبل كل رحلة.
والتأكيد على تواجد ممثلين للوكلاء السياحيين والملاحيين لحل أى مشكلة مع إدارة الميناء فى حينه والتنسيق مع شركات شرق وغرب وجنوب الدلتا العاملة بالموانئ بتوفير باصات لسرعة نقل الركاب إلى محافظتهم وقيام شرطة المرور بالمحافظة بتوفير أماكن لباصات القطاع الخاص لعدم تكدسهم امام ابواب الموانى .
على جانب آخر، تقوم لجنة من التفتيش البحرى للمرور على العبارات قبل السماح لها بالسفر للتأكد من صلاحيتها للابحار وتوفير كافة اجراءات التأمين ومعدات الاطفاء والانقاذ بما يتناسب مع اعداد الركاب وفى حالة المخالفة يتم منع العبارة من مغادرة الميناء مع توفير عبارة بديلة لنقل الركاب.
وفى نفس السياق، قامت إدارة الحجر الصحى بالميناء بتوفير عدد ( 2 ) سيارة إسعاف إحداهما بجوار العبارة والاخرى بجوار صالة الوصول مجهزين بالاسعافات الأولية مع تزويد صالات الوصول بالأطباء وكافة التجهيزات الطبية لفحص الركاب القادمين، وأخذ عينات عشوائية من الركاب، وفى حالة الاشتباه بوجود أى حالة مصابة بعدوى يتم احتجازها لمدة 24 ساعة لحين التأكد من سلامة الراكب لمنع دخول عدوى البلاد .