نظم صندوق النقد العربي، مساء الثلاثاء، الاجتماع الاستثنائي الافتراضي الرابع، لمناقشة تداعيات فيروس كورونا على الاستقرار المالي والرقابة المصرفية والمعلومات الائتمانية.
وقال الصندوق في بيان له، إن عقد هذا الاجتماع يأتي في الوقت الذي تواصل جائحة كورونا انتشارها على مستوى العالم، وتتزايد المخاطر والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والمصرفية، مشيرا إلى أن هذا الوضع غير المتوقع خلَق ضغوطا إضافية على العمل الإشرافي والرقابي، وتسعى السلطات على الحد من التأثير السلبي لتداعيات الفيروس على القطاع المالي والمصرفي وسلامته.
وخلال الاجتماع، عرض صندوق النقد والبنك الدوليان وبنك التسويات الدولية ومجلس الاستقرار المالي ومعهد الاستقرار المالي ولجنة بازل للرقابة المصرفية ومعهد فيينا الأوروبي آخرَ المستجدات المتعلقة بتداعيات فيروس كورونا على مقومات الاستقرار المالي، وجوانب الرقابة المصرفية.
وقال عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي، مدير عام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، إن مواصلة عقد هذه الاجتماعات الاستثنائية يأتي للتأكيد على أن الحفاظ على الاستقرار المالي في الدول العربية يُعتبر من أولويات المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، نظراً لارتباط الاستقرار المالي الوثيق بالاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الدول.
كما أكد الحميدي الاهتمام المتزايد الذي يُبديه محافظو المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية لأعمال اللجان، وفرق العمل، والدور البارز الذي تقوم به كمنصة للحوارونقل المعرفة وتبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية فيما يتعلق بهذا الموضوع الهام.