كشفت التحقيقات، اليوم الأحد، في قضية مقتل دكتور أسامة توفيق صبور والمعروفة إعلاميا بـ"قضية طبيب الساحل"، عن العديد من الأسرار الجديدة.
وأكدت التحقيقات أن صديق الطبيب الضحية وهو المتهم الرئيسي بقتله اعترف أنه ارتبط بعلاقة عاطفية مع محامية وهي المتهم الثاني ووعدها بالزواج أكثر من مرة ثم فكر بخطف صديقه والحصول على فدية كي يتزوج بالمبلغ.
وعرضت قناة العربية الإخبارية، تقريرًا أفاد بأن التحقيقات أكدت أنهم سيقومون بخطفه ويقوم بطلب فدية من أهله ويقوم بالزواج بعدها.
وتابع التقرير أن الجاني قام بالإتصال بالضحية من رقم هاتف جديد وأخبره ان أمه المقيمة في شبرا مريضة ولا تقدر على الحركة وطلب مساعدته والتحقيقات كشفت أيضا أن الضحية وصل لشبرا وهناك خدر صديقه بحقنه بنج لكنه توفى نتيجة الجرعة الزائدة وقاموا بدفن الجثة في العيادة الخاصة بالمتهم الرئيسي بعد تجهيز حفرة مساحتها متر في متر لإخفاء معالم الجريمة وجهات التحقيق أعلنت تمديد حبس المتهمين لـ 15 يوما على ذمة التحقيقات فيما أثارت الحادثة غضبا واسعا بمصر.