جمع رفات عظماء ورموز مصر.. ما قصة إنشاء مقبرة الخالدين؟


الثلاثاء 13 يونية 2023 | 08:46 مساءً
المقابر
المقابر
العقارية

أشاد الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، وعضو اللجنة الدائمة للآثار، بقرار الرئيس السيسي لإنشاء مقبرة الخالدين لتضم رفات عظماء ورموز مصر، مؤكدًا أنه قرار صائب ومُهم من أعلى رأس في الدولة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صالة التحرير»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن هذا القرار الرئاسي لاقى ترحيبًا كبيرًا من كل المصريين، منوهًا أنه وضع حلول جذرية للمقابر الموجودة في منطقة الإمام الشافعي والسيدة نفيسة.

أن القرار أعطى دلالة على اهتمام الرئيس السيسي بمصر والتراث والآثار المصرية، معقبًا: «الكل ارتاح بعد هذا القرار».

ولفت إلى أن اللجنة التي سيتم تشكيلها لتقييم موقف نقل المقابر بمنطقتي السيدة نفيسة والإمام الشافعي ستضمن خبراء متخصصين في الهندسة والتربة والتراث والآثار، منوهًا أنه لا بد من التفرقة بين المقابر والعمارة التراثية، وبين المقابر والعمارة الأثرية.

وأكد أنه لا يمكن للمجلس الأعلى للآثار والدولة أن تسمح بهدم أي آثر إسلامي، مشددًا أن المجلس يطور المنطقة وترميم الآثار الإسلامية على هامش عمليات التطوير التي تشهدها مصر والمحاور الجديدة التي يتم إنشائها.

وذكر أن قرار الرئيس بإنشاء مقبرة للخالدين قرار متبع في جميع أنحاء العالم، وتضم من ساهموا في الحياة العلمية والفنية والسياسية والاقتصادية والقومية كافة، ويتم وضع لوحة صغيرة على المقبرة تشمل نبذة عن أعمالهم.

وأشار إلى أن معظم المقابر الموجودة في منطقة الإمام الشافعي تتعرض لدمار طبيعي نتيجة تعرضها للمياه الجوفية من عين الصيرة، لذلك ما يحدث لها هو إنقاذ من خلال قرار الرئيس بعمل مقبرة الخالدين.