عززت الولايات المتحدة حظرا على الواردات القادمة من إقليم شينجيانج الصيني، بإدراج شركتين أخريين على قائمتها لما يطلق عليها قائمة الكيانات، في أول إضافة منذ استهداف قانون، العمالة القسرية في هذه المنطقة، ودخل حيز التنفيذ قبل عام.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد نقلا عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان صدر يوم الجمعة الماضي أنه أضيف للقائمة شركة نينستار كورب للطباعة والتصوير، وثمانية من وحداتها التابعة لها، إضافة إلى شركة شينجيانج تشونجتاي كيميكال للكيماويات "للعمل مع حكومة شينجيانج على توظيف ونقل وتوصيل وإيواء واستقبال عمالة قسرية" تشمل الويغور وأقليات عرقية أخرى.
وبذلك تتسع القائمة إلى 22 شركة، من بينها شركة شينجيانج داكو نيو انرجي لصناعة مواد الطاقة الشمسية، وهوشين سيليكون اندستري (شانشان)، وكذلك شينجيانج برودكشن آند كونستركشن كورب التابعة للدولة.
وقال روبرت سيلفرز سكرتير وزارة الأمن الداخلي لشؤون الخطط والسياسات والاستراتيجية في مقابلة مع بلومبرج إن "إجراءات إنفاذ القانون تلك تبعث برسالة واضحة إلى دوائر الاستيراد.. يتعين على الشركات أن تكون ملمة بسلسلة الإمدادات الخاصة بها".
ومن المؤكد أن تتسبب الخطوة في إثارة غضب الصين، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لإصلاح العلاقات المتدهورة.
وتردد أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى الصين خلال الأسابيع المقبلة، وقد تشمل اجتماعا مع الرئيس شي جين بينج.
وقالت شركتا نينستار وتشونجتاي اليوم الأحد في تقارير منفصلة بالبورصة الصينية، إنهما يدرسان التأثير المحتمل للخطوة الأمريكية.
وقالت نيتستار إنها تلتزم بكل القوانين والتنظيمات المطبقة، وتلتزم بالمعايير الدولية لحماية العمالة، بينما قالت تشونجتاي كيميكال إنها لا تتوقع تأثيرا كبيرا على عملياتها التشغيلية، إذ أن الصادرات شكلت 6ر6% فقط من إيراداتها في عام 2022.