«تيك توك» تسعى لزيادة تجارتها الإلكترونية إلى 20 مليار دولار بنهاية 2023


الجمعة 09 يونية 2023 | 04:11 صباحاً
تيك توك
تيك توك
وكالات

تستهدف شركة "تيك توك" التابعة لشركة "بايت دانس" مضاعفة حجم أعمالها للتجارة الإلكترونية على مستوى العالم بأكثر من 4 مرات لتصل مبيعاتها من البضائع خلال العام الجاري إلى 20 مليار دولار، وذلك اعتماداً على النمو السريع في منطقة جنوب شرق آسيا.

هذه الزيادة تعد سريعة مقارنة بالقيمة الإجمالية للبضائع المباعة خلال العام الماضي، والتي بلغت 4.4 مليار دولار، وهو إجمالي قيمة البضائع المباعة عن طريق العروض على موقع "تيك توك شوب". تراهن "تيك توك" على أسواق مثل إندونيسيا، إذ يبيع المؤثرون منتجات متنوعة، من ملابس الجينز وصولاً إلى أحمر الشفاه، من خلال عرضها في مقاطع فيديو البث المباشر، وفقا لـ «بلومبرج».

تعمل "تيك توك" على زيادة مبيعاتها أيضاً في الولايات المتحدة وأوروبا، رغم أن هذه الأسواق تمثل حصة محدودة من الـ20 مليار دولار المستهدفة. تحاول أكبر شركة ناشئة من حيث القيمة على مستوى العالم، الاستحواذ على شريحة أكبر في مجال التجارة عبر الإنترنت، الذي تبلغ قيمته 17 تريليون دولار، إذ تتراجع أنشطتها الإعلانية التي تمثل القوة الدافعة الرئيسية لتوليد الإيرادات عندما يكون هناك ركود اقتصادي.

ربما تبدو مجهودات "تيك توك" لتوسيع عملية التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة الأميركية خلال هذه الفترة، غير منطقية، بالنظر إلى تهديدات المسؤولين السياسيين الأميركيين بحظر التطبيق نهاياً جراء مخاوف مرتبطة بالأمن القومي. رغم ذلك، فإن بناء علاقات مربحة مع التجار والعلامات التجارية الأميركية، قد يساعد "تيك توك" في كسب حلفاء بنفس قدر التصدي للانتقادات في واشنطن وداخل أروقة المحاكم. 

تعتزم الشركة المملوكة لأطراف صينية تصدير نموذجها التجاري إلى الولايات المتحدة وإلى 150 مليون شخص يشكلون عدد مستخدميها هناك. اقترحت اتخاذ مجموعة تدابير للتصدي لمخاوف الأمن القومي الأميركي، تتضمن عزل بيانات المستخدمين الأميركيين، والسماح لشركاء على غرار "أوراكل" بمراجعة التكنولوجيات المستخدمة لديها. رغم ذلك، فرضت ولاية مونتانا حظراً على تحميل التطبيق بداية من 2024، وتقدم المشرعون بمشاريع قوانين مشابهة لحظر شامل على مستوى البلاد.