مفاجأة.. انهيار أسعار الهواتف المحمولة بمصر في هذا التوقيت

كشف أيمن غنيم، رئيس شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوچيا بالغرف التجارية بالقاهرة، عن تأثير قرارات شركات “سامسونج ونوكيا وڤيڤو” في تصنيع هواتفهم في مصر، على تراجع أسعارها بنسبة تكاد تصل إلى 30%.

أسعار الهواتف المحمولة 

قال “غنيم” أثناء مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء dmc” المُذاع عبر شاشة “dmc“: “تبذل الدولة جهودا كبيرة لتوطين صناعة تكنولوچيا المعلومات في مصر، وأخص بالذكر وزير الاتصالات ولقاءاته المُستمرة مع الشركات بالخارج وحثهم على التصنيع في مصر، والمُستهدف هو أن تُصبح مركز إقليمي لتصنيع التكنولوچيا”.

انهيار أسعار الهواتف المحمولة

تابع: “مصر طاقة كبيرة وفيها أكثر من 100 مليون شخص، وفي نفس الوقت هى بوابة إفريقيا التي بها كثافة سكانية في حدود مليار و400 مليون، أي سوق ضخم يوازي السوق الصيني والهندي أيضًا، فمعنى أن تُصبح مصر مركز إقليمي لتصنيع الهواتف المحمولة، هو فتح المجال للشركات الكبيرة لتغطية السوق المصري الذي هو في حد ذاته سوق كبير، بالإضافة إلى استهداف إفريقيا، علاوة على ذلك، فمصر تمتلك اتفاقيات كبيرة للتبادل التجاري الحر بينها وبين دول في إفريقيا ودول عربية، فالتصنيع المحلي لتغطية السوق المصري والتصدير للخارج سيكون الهدف لأي شركة لتتواجد في مصر”.

أكمل: “سيكون لتوافر تلك السلع المُصنع في مصر ميزة ضريبية ستُميز المُنتج المُصنع محليًا عن المُنتج المستورد، وبالطبع سيؤثر ذلك على السعر في المدى المتوسط والبعيد، وسيُفيدنا في تدريب اليد العاملة المصرية ونقل كيفية التصنيع لمصر والمصريين، وهذا في ذاته إضافة لنا، فالمواطن المصري سيستفيد من خلال الأيدي العاملة، والمُستهلك سينتفع بالأسعار، بالإضافة إلى التكنولوچيا التي ستكون موجودة وستُحدث باستمرار في مصر”.

السوق المصري

أوضح: “الحوافز الاستثمارية الموجودة في مصر هي التي تُشجع على تواجد المُستثمرين الكبار في السوق المصري، فنحن نمتلك عوامل جذب مثل سعر الطاقة في مصر، واليد العاملة المصرية وتكلفتها التي تُعتبر تنافسية جدًا مع دول كـ الصين والهند، بالإضافة إلى الموقع اللوچستي لمصر والذي يصلها بالخارج وبالموانئ المختلفة للدول المحيطة.

أضاف: “القانون الاستثماري الجديد ابتدى يكون فيه حوافز، وفي حوافز تصديرية كمان للمُصنِع المصري، ودي حاجات بيتسفيد بيها المُستثمر غير إن السوق المصري كبير، يعني النهاردة مصر من أكبر دولتين في إفريقيا بالنسبة لحجم السوق، فأي شركة هتبقى جاية مُستهدفة التعداد السكاني والاستهلاك المصري، ومصر بالنسبالها هتبقى بوابة لإفريقيا وهتخليها تغطي أسواق إفريقيا مباشرةً”.