أعلنت دار الإفتاء المصرية، شروط صحة الأضحية، وذلك بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك وموسم الحج.
وأوضحت دار الإفتاء في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي، أنه لكي تكون الأضحية صحيحة مُجْزِئة عن صاحبها وأهل بيته لا بدَّ من تحقُّق الشروط الآتية:
1- أن يَنْوِيَ المضحِّي التضحيةَ بها إحياءً للسنَّة، وتتحقَّق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.
2- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و(البقر – الجاموس)، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويُجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.
فمن ضحَّى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تَصِحَّ تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تُنْقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنيَّة التضحية لم يُجزئ.
3- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.
4- أن تبلغ السنَّ الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تبلغ 350 كجم، وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس، أما الغنم فيشترط فيها السنُّ الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).
5- أن يكون مالكًا لها، أو وكيلًا، أو مأذونًا له في التضحية بها.