قال الدكتور وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، إن الظروف والتغيرات الاقتصادية والتحديات التي تواجه سوق مواد البناء تجعل من الصعب الطموح بزيادة حجم صادرات مصر من مواد البناء هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة.
وأضاف جمال الدين خلال تصريحات خاصة لـ "العقارية"، أن المجلس يستهدف في ظل هذه الظروف والتغيرات المستمرة لسعر الصرف، الحفاظ على نفس المستوى من حجم الصادرات الذي تم تحقيقه العام الماضي بحوالي 7 مليار دولار.
وتوقع أنه ربما يقل المستهدف خلال هذا العام 2023، إذا ما استمرت التغيرات في أسعار سوق مواد البناء وتغيرات سعر الصرف، لافتا أن التحديات التي تواجه قطاع البناء لا تزال مستمرة.
وأفاد جمال الدين أنه على الرغم من التحديات التي واجهت القطاع إلا أن قيمة الصادرات ارتفعت بحوالي 7.5% العام الماضي 2022 حيث وصل حجم صادرات مواد البناء بما يقارب 7 مليار دولار مقارنة بـ 6.50 مليار دولار عام 2021.
وأشار جمال الدين، إلى أن أكثر التحديات التي تواجه تصدير مواد البناء إلى الخارج، هو عدم توافر العملة الأجنبية، بالإضافة إلى صعوبة التنبؤ بالقادم وخاصة فيما يتعلق بسعر الدولار أمام الجنيه المصري الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل في التسعير.
وعن اقتحام الأسواق الأفريقية، أكد وليد جمال الدين أنه بالفعل منذ 5 سنوات تمت دراسة هذا السوق الواعد وخاصة منطقة غرب أفريقيا، لافتا أن من أهم هذه الأسواق هي الموجودة بدولة غانا ونيجيريا حيث أن الدولتين بهما فرص تنمية واعدة.
وأفاد جمال الدين، أن أكثر الدول التي تصدر لها مصر مواد البناء هي الدول العربية ودول شمال أفريقيا ودول الخليج، بالإضافة إلى المباحثات التي تتم مع عدد من دول غرب أفريقيا لفتح أسواق جديدة بها.
وذكر رئيس "التصديري لمواد البناء"، أنه كان من المنتظر تحقيق حوالي 7.5 مليار دولار حجم صادرات مصر من مواد البناء خلال العام الماضي 2022 لولا التغيرات الاقتصادية العالمية التي أثرت على كافة القطاعات.
وأشار جمال الدين، إلى أنه على الرغم التحديات التي تواجه القطاع، إلا أن قدرات قطاع مواد البناء في مصر ذات كفاءة عالية، لافتا إلى وجود مصانع على أعلى جودة في التصنيع والمنافسة.
وأكد الدكتور وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، أنه يتم حاليا التخطيط لاختراق الأسواق الأفريقية، لافتا أن هذا التخطيط منذ 5 سنوات.
وأضاف جمال الدين، أن الأسمنت المصري تحديدا احتل مكانة كبيرة وجيدة داخل الأسواق الأفريقية والعالمية.
وأشار، إلى أن أفريقيا بها أسواق واعدة في العديد من الدول، وخاصة في ظل المنافسة الشديدة لأسواق الصين وتركيا التي تحاول اقتحام هذا السوق الواعد.