تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين مع جني المستثمرين للأرباح بعد تعافيها الأسبوع الماضي، إذ أثارت أنباء عن ضعف نشاط الشركات الأمريكية مخاوف التباطؤ الاقتصادي، في حين ارتفعت أسهم شركات الاتصالات.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.4 بالمئة بعد أن أظهر مسح أن قطاع الخدمات الأمريكي نما بالكاد في مايو أيار بينما ارتفعت طلبيات المصانع بأقل من المتوقع.
وقال ستيف سوسنيك كبير المحللين الاستراتيجيين لدى إنتراكتيف بروكرز "هناك قدر ضئيل من جني الأرباح بعد بعض التحركات التي قمنا بها في الآونة الأخيرة".
وأضاف "التقارير الاقتصادية التي حصلنا عليها من جميع أنحاء العالم (تشير) إلى اقتصاد متباطئ إلى حد ما".
وارتفعت أسهم الاتصالات في أوروبا 0.4 بالمئة بعد أن كانت سجلت يوم الجمعة أسوأ أداء لها خلال جلسة في 15 شهرا.
وتصدر سهم إنديفيور المؤشر ستوكس 600 بعد أن قفز 7.8 بالمئة على أثر موافقة شركة الأدوية على دفع تعويض 102.5 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية متعلقة بعقار لعلاج الإدمان.
كما قفز سهم أسوس 7.1 بالمئة بعد تقرير يفيد بأن شركة بيع الأزياء بالتجزئة تلقت عرض استحواذ بقيمة مليار جنيه إسترليني من شركة ترينديول المنافسة المدعومة من علي بابا.
وهوى سهم مجموعة فيابلاي 62.7 بالمئة، وهو مستوى قياسي منخفض، بعد أن حذرت شركة البث السويدية من ضعف بيئة الأعمال وقالت إنها ستعين مديرا تنفيذيا جديدا لها.
وارتفع سهم فولفو للسيارات ومقرها السويد 6.9 بالمئة بعد إعلانها زيادة مبيعاتها لشهر مايو أيار 31 بالمئة على أساس سنوي.