ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر بكنيسة العذراء، مريم بالمعادى على ضفاف النيل.
وتحتفل الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية اليوم، الخميس، بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، حيث بدأت رحلة مسار العائلة المقدسة فى الهروب من بيت لحم فى فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس الذى كان يريد قتل السيد المسيح، فيما جاء الملاك إلى يوسف النجار خطيب السيدة مريم العذراء فى المنام، وقال له قم وخذ الصبى وأمه واذهب بهما إلى مصر لأن هيرودس مزعم قتله، وفقًا للروايات المسيحية فى هذا الشأن.
وأثناء هروب السيدة مريم العذراء ويوسف النجار والسيد المسيح فى رحلة إلى مصر اتخذوا 20 مسارا، حيث بدأت الرحلة من فلسطين، إلى مصر عن طريق الهضاب والصحاري، وليس عبر إحدى الطرق المتعارف عليها – ثلاثة طرق حينها- وذلك لأنهم كانوا هاربين من وجه هيرودس الملك، حتى وصلوا إلى حدود مصر فى محطتهم الأولى.
وكان الدكتور لؤى محمود سعد رئيس قسم الدراسات القبطيات بمكتبة الإسكندرية قال إن هناك حرصًا كل عام على الاحتفال برحلة مسار العائلة المقدسة من قبل كنائس زويلة، حيث تقدم جديدا كل عام، موضحا أنه شارك فى 2018 فى احتفالية بالفاتيكان وتحدث فيها عن مصر المضيافة فهى أفضل مكان كان يمكن أن تلجأ له العائلة المقدسة.