أوكوبلان .. فلسفة عصريـة ومدرسـة التصميم العمرانـي المتكامـــل


د. تامر الخرزاتى :«مــــــزارين».. درة تصميمات «أوكوبلان» فى العلمين الجديدة

الاربعاء 31 مايو 2023 | 01:28 مساءً
الدكتور تامر الخرزاتى مؤسس مكتب أوكوبلان للاستشارات الهندسية
الدكتور تامر الخرزاتى مؤسس مكتب أوكوبلان للاستشارات الهندسية
صفاء لويس - خالد الأسمر

فلسفة خاصة ورؤية عصرية.. خلق من البساطة مدرسة منحته ميزة تنافسية وبصمة واضحة، حيث استطاع أن يستنبط تصميمات تتماهى مع طبيعة مناطق المشروعات التي يضع مخططها، كما أن السلاسة والإنسيابية في أي مشروع عقاري يضع خطوطه العريضة تعد عامل جذب هام في ظل بحث العملاء دائما عن الراحة والهدوء والبعد عن التقليد دون تعقيد. وبالفعل نجح مكتب «أوكوبلان للاستشارات الهندسية» في أن يستخدم خلاصة تجربة عمرها 30 عامًا لخلق عالما خاصا في مشروع «مزارين» بمدينة العلمين الجديدة.

 عالماً استثنائيًا يجمع ما بين التنوع والتطور والجودة بل ويضم كل معاني الحياة، فما بين إطلالات ساحرة وتصميمات عصرية تحاكي العالمية تجد الحرص على استخدام مكونات ومواد عالية الجودة تساهم في توفير كل سبل الراحة وتساهم في مواجهة كل المتغيرات الطبيعية من أجواء حارة والملوحة التي يحدثها البحر المتوسط، كما كان للخصوصية بعدا أخر عندما وضع استشاري «أوكوبلان» الخطوط الأولى للمشروع الذي يعد ترجمة لكل للعقار المثالي. 

اكوبلانمشروع «مزارين»

وبالتدقيق في مخطط مشروع «مزارين» تجد أن رؤية مكتب « أوكوبلان للاستشارات الهندسية» توافقت مع مستهدف الدولة في أن تكون مدينة العلمين نموذجا عصريا مستحدثا للتعايش طوال العام وليس صيفا فقط خاصة لما تتمتع به من موقع استيراتيجي وساحر على البحر المتوسط، لتحقيق تنمية متكاملة وتوفير أساس اقتصادي متنوع ومركز حضري إقليمي مستفيدة من قربها لمناطق التنمية الجديدة الواعدة، كما تبرز أهمية العلمين الجديدة فى دعم الإتصالية بين قطاعات برج العرب ومرسي مطروح وسيدى برانى لتيسير إنتقال السكان والعمالة وتحقيق الإنتشار السكاني والأنشطة الإقتصادية المتنوعة فى الساحل الشمالى الغربي. 

وبالنظر إلى مفردات مشروع «مزارين العلمين الجديدة» تجد أن مكتب «أوكوبلان» استفاد من مجمل خبراته التي استقاها من سنوات العمل بالسوق العقاري المصري، بالإضافة إلى بروتوكلات التعاون التي أبرمها مع مكاتب عالمية سعيا لنقل الخبرات العالمية إلى سوق التشييد والبناء المصري أملا في الوصول بالاستشارات المصرية إلى الأسواق العالمية معتمدا على نخبة من الكفاءات والخبرات التي يمتلكها بقيادة الدكتور تامر الخرزاتى المؤسس لمكتب «أوكوبلان للاستشارات الهندسية»، الذي دائمًا ما يسعى إلى استقدام كل ما هو جديد في عالم التصميم العقاري من ابتكارات ورؤى حديثة معززا ذلك بما يمتلكه المكتب من خبرات وكوادر بشرية على أعلى مستوى قادرة على وضع تصميمات وفق الأحدث عالميا بهدف تقديم الجديد للسوق المصري.

وقبل الغوص أكثر في مشروع «مزارين العلمين الجديدة» وأبرز ما قدمه المكتب من تصميمات حديثة تتوافق مع المتطلبات العالمية والعصرية، كان لزاما أن نتعرف على أكثر على مكتب «أوكوبلان» الذي يملك قاعدة علاقات قوية مع المكاتب الاستشارية والشركات من جميع أنحاء العالم للمساهمة فى تصدير الخدمات الاستشارية، خاصة أنه يعد من أكبر 10 مكاتب استشارية فى مصر بما لديه من 250 كادرا من أفضل وأكفأ المهندسين على الإطلاق.

اكوبلان

كما أن مكتب « أوكوبلان للاستشارات الهندسية» يعد عضوا فى تحالف التنمية العمرانية وله تاريخ معروف من النجاحات والإنجازات الأكثر شهرة فى تاريخ التنمية العمرانية الحديثة فى مصر، بالتعاون المثمر مع كبرى شركات التطوير العقاري التي تمثل مشروعاتها إضافة مثالية ونموذجية للسوق العقاري المصري، هذا بخلاف أن المكتب نفذ العديد من المشروعات الكبرى للدولة والقطاع الخاص.

وفي مستهل حديثها لـ«العقارية» عن مشروع «مزارين» تطرقت المهندسة ناتالي حنين شريك تنفيذي ومدير التصميم والابتكار في مكتب «أوكوبلان للاستشارات الهندسية» إلى أهم مرتكزات القوة والقيمة المضافة التي يحققها المشروع، وما يتضمنه من أحدث خطوط العمران بجانب مواد البناء المستخدمة لإحداث التكيف المطلوب مع عوامل الطبيعة في العلمين، وما إذا كان للمد والجذر تأثير على شاطئ البحر المتوسط خاصة بعد زيادة حرم الشاطئ إلى 200 متر، كما تحدثت عن مكونات المشروع كاملا سواء سكني أو سكني تجاري أو سكني تجاري إداري.

المهندسة ناتالي حنين أشارت إلى أن «مزارين» هو أحدث مشروع معماري لشركة «سيتي إيدج» في العلمين الجديدة على مساحة حوالي 700 فدان مخصصين لكافة مراحل المشروع ويشمل شاليهات وفيلات مستقلة وتوين هاوس، مشيرة إلى أن الواجهة الرئيسية للمشروع عند مدخل مدينة العلمين الجديدة وهو ما يشير إلى أن المشروع في موقع مميز جدا حيث يطل على الساحل الشمالي، وهذا جعله يتمتع بطقس لطيف ورائع على مدار السنة بالإضافة إلى الاستمتاع بالإطلالة المميزة على روعة وجمال البحر الأبيض المتوسط.

اكوبلان

وعن المميزات الإضافية للمشروع أوضحت «المهندسة ناتالي حنين» أن «مزارين العلمين الجديدة» يتميز بالتصميم والموقع المتميز بالقرب من أهم المعالم الموجودة في الساحل الشمالي بالإضافة إلى قربه من أهم الطرق الرئيسية، حيث يقع بالقرب من مطار العلمين ويفصله عنه حوالي 54 كيلو، وحوالي 89 كيلو متر عن مطار برج العرب، ويبعد عن محافظة مرسى مطروح حوالي 184 كيلو متر وعن محافظة الإسكندرية حوالي 107 كيلو متراً.

وأشارت إلى أن أهم ما يميز المشروع هو ملاصقته لمارينا كما أن مشروع «مزارين» يطل على أكبر بحيرة صناعية في الساحل بمساحة 240 فداناً، كما أن طول الشاطئ على امتداد المشروع يصل لـ2.2 كيلو متر، في حين أن الشكل الهندسي للمشروع أقرب للمستطيل في حين يوجد دخول وبروز ناحية البحيرة، مضيفة أن جميع الوحدات والفيلات لديها إطلالات مميزة على 4 جزر بطول بحيرات حدودية يصل امتدادها لـ5.7 كيلو متر.

اكوبلان

وأوضحت «المهندسة ناتالي حنين» أن مكتب « أوكوبلان للاستشارات الهندسية» هو استشاري المشروع من التصميم إلى الإشراف على التنفيذ، مشيرة إلى أن التصميمات راعت اللاند سكيب والبحيرات وممرات الدخول إلى البحيرة، كما راعت وجود أماكن على شاطئ البحر المتوسط لليخوت والمراكب المستخدمة مع دراسة ظاهرة المد والجذر ، مؤكدا على أن التنفيذ على أرض الواقع في مشروع «مزارين العلمين» يجري منذ 3 سنوات وهو ما يشير إلى أن ملامح المشروع بدأت في الظهور خاصة مع بداية تشطيب الوجهات، وهو ما يعكس طرح جزء كبير من وحدات المشروع للبيع على أن يتم تسليمه في 2024.

وأكدت على أن أهم ما يميز «Mazarine » هو إطلالة الفيلات على البحيرة أما إطلالة التوين هاوس تكون على مساحة خضراء أو حمام سباحة، ويحتوي المشروع على تصاميم مميزة ذات لمسة عصرية تواكب الحداثة لمحبي السكن الراقي المميز، مشيرة إلى أن بناء «مزارين العلمين الجديدة» جاء بأحدث التصاميم العصرية المعتمدة على المناظر الطبيعية الخلابة والمساحات الخضراء الشاسعة المريحة للعين علاوة على البحيرات والبرك الصناعية.

اكوبلان

أما عن مكونات المشروع فقالت « المهندسة ناتالي حنين» إن المشروع عبارة عن سكني وسكني تجاري وسكني تجاري إداري، حيث يوجد محور رئيسي واصل حتى مدخل مدينة العلمين بالمنطقة الشاطئية وهذا المدخل به مباني تجارية من الجانبين تعمل كمدخل للمدينة وفي نفس الوقت تصل للمنطقة الشاطئية، كذلك هناك المحور العمودي «البوليفار» وهو شارع عريض يحتوي على «باركينج» وممشى للدرجات الهوائية وأخر للأفراد، وكافة المباني المطلة على هذه المنطقة «تجارية»، حيث تم تخصيص الأدوار السفلية للتجاري ثم دورين للإداري وتشمل «عيادات ومكاتب محاماة وغيرها»، ثم الأدوار المرتفعة مخصصة للسكنية وجميعها لها إطلاله مميزة على المياه، وجرى التخطيط لأن يكون للمبنى مدخلين أحدهم ناحية «البوليفار» للجزء للإداري والتجاري لاستقبال الجمهور المتردد، ومدخل أخر للجزء السكني وذلك بهدف منح السكان خصوصية.

وأضافت أن مساحة المشروع البنائية تتخطى الـ2 مليون متر مربع بخلاف البدرومات، ويضم448 فيلا منفصلة و170 توين فيلا تتراوح مساحتها مابين 250 م2 و 500 م2.، و552 شاليه مساحاتها بين 140 و 200 م2، و5105 وحدة سكنية في عمارات سكنية، و810 وحدات سكنية في إسكان مختلط تجاري سكني، و1606 وحدات سكنية في اسكان مختلط إداري تجاري سكني، وتتنوع الوحدات ما بين الاستوديوهات وشقة بغرفة واحدة وبغرفتين حتى تصل الى ثلاث غرف نوم ومعيشة، فيما تبلغ مساحات الوحدات من 65 م2 وحتى مساحة 220 م2، بينما يصل إجمالي عدد الشقق السكنية 7521 شقة سكنية، وإجمالي الوحدات السكنية حوالي 8691 وحدة سكنية بين فيلا وشاليه وشقة.

وعن المميزات التنافسية التي ترجح كفة «مزارين» هو احتواء المشروع على مارينا يخوت ومنطقة خدمات مطلة عليها بمساحة ارض حوالى 43,920م2، وفندق بغرف وشقق فندقية تصل لـ 380 غرفة بمساحة ارض حوالى 42,125م2، ونادي شاطئي عالمي يطل على البحيرة بمساحة ارض حوالى 24,500م2 ، و نادي رياضي بمساحة 22,500م2 ، ونادي اجتماعي ترفيهي يتضمن قاعات متعددة الأغراض وحمام سباحة وخدمات ترفيهية وملاعب رياضية ومتنزهات ومطاعم وكافيتريات بمساحة ارض 17,800 م2، هذا بخلاف أن المشروع يضم عدد 2 مسجد ، ومساحات تجارية إدارية بإجمالى 162,500م2، ومنطقة إدارية بمساحة بنائية حوالى 255,000م2، مشيرة إلى أن معظم الفيلات تستحوذ على واجهة البحيرة والجزر وتليها الشاليهات ثم العمارات ولجميعها مدخلين بحيث تضفي الخصوصية على القاطنين.

اكوبلان

وأكدت «المهندسة ناتالي حنين» على أن المشروع يطل على الممشى السياحي بطول 2.2 كم وهو ما يمنحه ميزة عالية خاصة مع إمكانية الاستفادة منه في المشي بالدراجة الهوائية أو السير على الأقدام وهذا متاح لجميع سكان المدينة وليس المشروع فقط، ومع ذلك هناك ميزة لعملاء مشروع «مزارين» وهي الخصوصية التي توفرها الجزر الداخلية بالإضافة إلى أن كل منطقة فيلات لها حمامات السباحة الخاصة بها، فالتشكيل العمراني للمشروع يعطي الخصوصية للوحدات.

وأضافت أن جميع العمارات السكنية أو الوحدات المختلطة يوجد بأسفلها «بدرومات باركينج» وجزء كبير من «الباركينج» سطحي للتعامل اليومي وبالأخص بمنطقة «البوليفار»، مشيرة إلى أن الجزء التجاري الإدارية في عمارات «البولفيار» تقع على مساحة حوالي 162 ألف متر، وهذه المنطقة يخدمها «باركينج سطحي» وأخر تحت الأرض، أما المنطقة الإدارية فتصل حوالي 255 ألف متر مساحة بنائية من المباني الإدارية والتي لها واجهات مميزة للمحافظة على الأجواء داخل المكاتب، بالإضافة إلى تشطيباتها الجيدة بحيث تتحمل التغيرات المناخية.

اكوبلان

واوضحت أن مستهدفات مكتب «أوكوبلان للاستشارات الهندسية»، جاءت متوافقة مع رؤية الدولة التي ترغب في أن تكون مدينة العلمين مستدامة طوال العام وليس فترة الصيف فقط، وهو ما جعلها تخطط الفيلات والشاليهات والعمارات للسكن طوال العام بحيث تعيش الأسر هناك باستمرار ولا تقتصر أن تكون الوحدات «سكوند هوم» للمصيف فقط، بمعنى أنها توفر جميع متطلبات الحياة اليومية، مشيرة إلى أن هناك فروع لجامعات وبنوك وشركات يرغبن في الحصول على وحدات إدارية ضمن المشروع، مشددة على أن العلمين الجديدة سوف تخدم الساحل الشمالي الغربي بأكمله، كما أنها تعد مدينة جديدة متكاملة أسوة بالاسكندرية ولكن بالطابع الجديد «سمارت سيتي» وتحتوي على كل مميزات مدن الجيل الرابع من حيث طريقة الإدارة والإضاءة وغيرها من المميزات العصرية.

وفيما يخص «البراندات» المقرر الاتفاق عليها، أشارت إلى أن البراندات من اختصاص شركة «سيتي إيدج» مطور المشروع، ولكن تم توفير الأماكن والمسطحات المصممة بطريقة تستوعب كل أحلامهم سواء تشطيبات مميزة للواجهات، وخاصة بالمناطق التجارية التي تتميز بالأجواء المفتوحة مثل منطقة «البوليفار» الذي يتميز بوجود المحلات والمولات المفتوحة.

وأوضحت «المهندسة ناتالي حنين» أن مدرسة «أوكوبلان» هي البساطة وهو ما عكسته في تصميمها لمشروع «مزارين» حيث اعتمدت على بساطة الخطوط التي تسهل دخول الإضاءة الطبيعية للاستفادة من الإضاءة النهارية طوال ساعات الصيف مع مراعاة عدم حجب الهواء الطبيعي الذي يعزز الشعور بالبهجة ويريح الأعصاب خاصة مع تلاحمه مع أجواء البحر المتوسط، مشيرة إلى أن المكتب اعتمد على «التصميم الحضري» للمشروع والذي يتميز بخلق مسارات للهواء في الأماكن العامة وتهوية وإضاءة جيدة، أما بالنسبة للمباني سواء السكنية أو الإدارية أو المختلطة فجرى دمج التكنولوجيا الحديثة والتقنيات القديمة وبالتالي تم استخدام نظام جيد جدا في المباني الإدارية وهو ما يسمى بـ «دوبل سكن» أي أن المبنى يكون له شريحتين واحدة زجاجية لضمان دخول الإضاءة ومنع الضوضاء وأمامها شريحة مثل «الاسكرين» لمنح التهوية الجيدة والتغيرات المناخية وتقلل من الاحتباس الحراري بالمباني وبالتالي تقلل من حمل التكييف مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الكهرباء وذلك لإعطاء الراحة المناسبة لهذه المباني.

اكوبلان

 أما بالنسبة للمباني السكنية فيتم استخدام كافة التقنيات التكنولوجية والمواصفات المناسبة خاصة في ظل التغيرات الجوية ونسب ملوحة الأرضيات وبالتالي يتم استخدام نوع من أنواع الرخام المصري ذات الأسعار المناسبة والجودة العالية، كما يوجد أيضا «نوافذ فرنسية» واسعة في غرف الاستقبال أو غرف النوم بحيث تعطي إضاءة جيدة للمكان معظمها من الزجاج بحيث لا يمنع المناظر الخلابة بالخارج، بالإضافة إلى وجود أسطح غير مهملة ولكن تستخدم كأماكن للاستمتاع بالوقت والجو الجميل هناك طوال العام.

وتابعت أن كل الأسطح مجهزة للتعامل مع التقلبات الجوية وخاصة في وقت الأمطار وكذلك شبكات المطر في الطرق بحيث تتمكن هذه الشبكات من تصريف مياه الأمطار سريعا بحيث في النهاية نستطيع الحفاظ على قاطني المشروع طوال العام وليس في وقت الصيف فقط، كما أن المشروع مصمم على أن يجتاز اختبارات التحمل وخاصة مع وجود كود الزلازل الجديد وبالتالي فالعمل يتم بشكل منظم مع وجود اللجان الفنية وبالتالي لا يمكن صدور رخصة لمبنى دون وجود الإجراءات الخاصة باختبارات التحمل وغيرها.

وتحدثت « المهندسة ناتالي حنين» عن مميزات تنافسية أخرى تتمثل في أن المدينة مميزة تحتوي على مرسى يخوت بجانب أبراج العلمين وهي الوحيدة على الشاطئ الأفريقي، وبالتالي فإن إطلالتها على البحر المتوسط كمناظر طبيعية تعطيها ميزة وخاصة أن شركة ستي إيدج طرحت الفيلات والشاليهات والشقق السكنية وبالتالي فالعملاء بدأوا في الشراء هناك، كذلك يوجد منطقة فندق وغرف فندقية بجوار مارينا اليخوت أمام فندق الماسة.

اكوبلان

الخلاصة يمكن القول إن مشروع مزارين العلمين تم بناؤه بأحدث التصاميم العصرية اعتمادا على المناظر الطبيعية الخلابة والمساحات الخضراء الشاسعة المريحة للعين علاوة على البحيرات والبرك الصناعية، مع يضم العديد من المرافق والخدمات الترفيهية ويوفر للساكنين الراحة التامة والهدوء ويضمن إقامة في كمبوند سكني متكامل بتصميمات عالمية تتيح لكل الوحدات داخل كمبوند مزارين العلمين الجديدة إطلالات مباشرة على البحر.

كما يحتوي كمبوند مزارين العلمين الجديدة على كاميرات مراقبة تعمل طوال اليوم وعلى مدار الأسبوع لضمان الحراسة والأمان، بالإضافة إلى المولات التجارية، والمطاعم والكافيهات، فضلا عن مسارات السيارات الحديثة البعيدة عن مسارات المشاه والجري وركوب الدراجات وبحيرات المياه الكريستالية، والشاطئ الرملي الذي يوفر فرصة التمشية على البحر والاستمتاع بالهواء والأجواء الخلابة.

ولعل موقع مشروع Compound Mazarine داخل مدينة العلمين الجديدة يعد ميزة تنافسية حيث أن المدينة تتمتع بالبنية التحتية الحديثة والقوية، كما أنها تمتلك مدينة ثقافية وممشى سياحي وشواطئ خلابة على سواحل البحر الأبيض المتوسط.

وفي حديثها ألقت « المهندسة ناتالي حنين» الضوء على مدينة العلمين التي تقع على ساحل البحر المتوسط شرق مطار العلمين بحوالى 35 كم علي مساحة 48 الف فدان، وتعد أول مدينة مليونية فى الساحل الشمالى، وتعتبر إحدى مدن الجيل الرابع. وتتشابه المدينة مع العاصمة الإدارية الجديدة فى ضخامة المشروعات العالمية التي ستقام عليها بأفضل المدن السياحية فى مصر حيث تشمل مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية.

اكوبلان

واوضحت أن مشروع مدينة العلمين الجديدة يعد فرصة مثالية للتغلب على التكدس السكانى فى مصر عن طريق الاستفادة من الساحل الشمالى كوجهة سكنية فضلا عن جذبها للسياحة طوال السنة.

وتبدأ حدود مدينة العلمين الجديدة من طريق وادي النطرون إلى الضبعة، ويتم تحويل طريق اسكندرية مطروح الدولي بداية من الكيلو 93 إلى تقاطع وادي النطرون العلمين ليكون مدخل لمدينة العلمين بطول 33 كيلو، في حين تقع العلمين الجديدة داخل الحدود الإدارية لمحافظة مطروح بطول 48 كم من الطريق الساحلي الدولي وتنقسم إلى شريحة سياحية وتاريخية وسكنية، وتقع الشريحة السياحية الاستثمارية الأولى على ساحل البحر المتوسط والشريحة الاستثمارية الثانية جنوب طريق اسكندرية مطروح الدولي أما الشريحة الثالثة فهي المنطقة التاريخية والأثرية بمقابر العلمين.

وتبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة حوالي 48 ألف فدان بعمق أكثر من 60 كم جنوب الشريط الساحلى ومخطط للمدينة أن تستوعب أكثر من 3 مليون نسمة، وتنقسم إلى عدة مراحل، المرحلة الأولى فى المدينة إلى قطاعين أساسيين مساحاتهم حوالى 8،000 فدان ليشمل 400 ألف نسمة من السكان.

وتتكون المرحلة الأولى من قطاع ساحلي منقسم إلى قطاع مركز سياحى عالمى وقطاع أثرى إلى جانب قطاع حضري، كما تضم المرحلة الأولى 5 آلاف وحدة بـ«الإسكان المتميز» و«سكن مصر»، و1320 وحدة بإسكان وسط المدينة و350 وحدة بالكمبوند السكني، و 4500 وحدة بالأبراج الشاطئية (15 برجاً) من تنفيذ شركة سيتي إيدج للتطوير العقاري.

اكوبلان

وتضم المدينة قطاع ساحلي مكون من «حي الفنادق – مركز المدينة – الحي السكني المميز – مركز المؤتمرات – حي حدائق العلمين – مرسى الفنارة – المنطقة الترفيهية – منتجع خاص – مركز ثقافي – إسكان سياحي – حي مساكن البحيرة – أرض المعارض»، كما تضم منطقة أثرية مكونة من «متحف مفتوح – منتزه دولي – منطقة ترفيهية – فنادق – خدمات ميناء. قطاع حضري مكون من: جامعة – مركز خدمات إقليمية»، ومركز سياحي عالمي على نسبة بناء 20%.، و8 منصات منفصلة تطل على البحر، وأبراج على كل منصة تصل ارتفاعها إلى 35 متر، وتتكون الأبراج من 3 أدوار تجارية وإدارية وكراج سفلي بجانب الوحدات السكنية، فيما تقع المنطقة الترفيهية في مكان متميز على طريق الإسكندرية / مطروح بعد مارينا 7.

وفي أغسطس 2018 جرى الإنتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من الممشى السياحي الترفيهي، بمدينة العلمين الجديدة، حيث تم الإنتهاء من أعمال حارات الدراجات، والبرجولات، ومقاعد الجلوس، وأعمدة الإنارة، وزراعة أشجار النخيل، وتهذيب الشواطئ، وإنشاء مباني دورات المياه، وخلع وتغيير الملابس، بجانب الانتهاء من تنفيذ البحيرة الصناعية، والتي تُعد بمثابة خزان للمياه الصالحة للزراعة، والمُستمدة من محطة تحلية تم تنفيذها بطاقة إنتاجية 500 م3/يوم، لحين الإنتهاء من رفع طاقتها الإنتاجية إلى ألف م3/يوم، لإمداد الحديقة المركزية والممشى السياحي بالمياه الصالحة للزراعة.

كما تم إنهاء وتشغيل مبنى مطعم التبة بإدارة عالمية لبنانية وبمواصفات قياسية، ومزود بحمامات السباحة، وشواطئ مجهزة للاستخدام، وجار الانتهاء من مطعم التبة 2، بجانب الانتهاء من 4 أماكن كافيتريات، مُجهزة للطرح والاستخدام، والجراج الرئيسي الذي يسع 3 آلاف سيارة بالمنطقة الترفيهية، كما يتم تنفيذ الدور الأرضي فوق الجراج، والذي يحتوي على العديد من النوافير، والشلالات، وشاشات العرض، والمطاعم والكافيتريات، والأماكن الترفيهية، وفروع البنوك، وفندق صغير للاستمتاع بأجمل رقعة بالساحل الشمالي الغربي.

اكوبلان

أما عن أهم المشروعات التي يتم تنفيذها في مدينة العلمين، خاصة أنها تنفرد باحتوائها على أحدث المشروعات التكنولوجية والعمرانية التي لا مثيل لها في شرق الأوسط مثل أول محطة إنتاج مياه الشرب بتكنولوجيا التكثيف بإنتاجية تصل إلى 100،000 لتر مياه يوميا، وناطحات سحاب سياحية وسكنية ممثلة في مشروعات أبراج العلمين الجديدة، وتمهيد الطريق الساحلي بدايةً من سيدي عبد الرحمن إلى وادي النطرون، والممشى السياحي بطول 18 كم، ومحطة أوراسكوليا للصرف والتحلية، ومشروع حواجز الأمواج بعدد 18 حاجز، ومشروع زراعة محاصيل مثل النخل والزيتون والرمان.

وعن تعاون مكتب « أوكوبلان» مع المكاتب الاستشارية العالمية، قالت المهندسة ناتالي حنين، شريك تنفيذي ومدير التصميم والابتكار، إن التعامل مع المكاتب الاستشارية العالمية يعد تعاون مشترك بين الخبرات المحلية والعالمية لتقديم منتج وتصميم مختلف لتحقيق الاستفادة لجميع الأطراف وليس بغرض المنافسة، موضحة أن أوكوبلان تعاون مع العديد من المكاتب العالمية وحققت خبرات مكتسبة من كل المكاتب التى تم التعامل معها على مدار تاريخه بالسوق، سواء فى فلسفة البناء أو التصميم فى ظل الاختلاف بين المكاتب الاستشارية ورؤيتها.

وأضافت أن المكاتب الاستشارية فى حالة تطور مستمر، خاصة فى التصمميات الهندسية التى تتأثر بكل أنظمة التكنولوجيا الحديثة، فى ظل سعى المكاتب لتقديم كل ما هو جديد تلبية لرغبات العملاء، وإحداث تفرد بالسوق فى ظل المنافسة الكبيرة على الساحة، مؤكدة أن المكتب تعاون مع العديد من المكاتب أبرزها زها حديد وعدد كبير من العلامات الموجودة بالسوق، ونوهت إلى أن خبرات أوكوبلان جاءت بعد دراسات كبيرة بالسوق من خلال تصميم العديد من المشروعات التى تعد ولأول مرة بالسوق المصرى، مع الإطلاع على أحدث الأساليب التكنولوجية المستخدمة فى التصميمات مع تقديم برامج مؤمنة للعملاء، ومعرفة الخامات التى سيتم استخدامها فى تنفيذ التصميمات.

وذكرت أن خبرات أوكوبلان أهلته لمشاركة أكبر استشارى عالمى فى تصميم أحد أهم مشروعات العاصمة الإدارية وهذا دليل قاطع على نجاحه، خاصة وأن المكتب العالمى هو المكتب الذى صمم برج خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأن فكرة الأبراج هى فكرة حديثة بالسوق، وهذا التعاون يكسب أوكوبلان خبرات كبيرة من خلال التصميم أو القوانين المنظمة لتنفيذ مثل هذه المشروعات، خاصة وأن السوق المحلى المصرى تعود على قوانين محددة لمشروعات تقليدية.

اكوبلان

وصرحت بأن المكاتب التى لديها قدرة الاستمرار بالسوق تتطلب الاعتماد على التصميمات الحديثة والأفكار الجديدة، مع إتاحة مساحة لتطبيق تلك الأفكار على أرض الواقع، وهو ما يعظم تناغم الخبرات والرؤى بين الأجيال.

وأكدت على إن أوكوبلان يسعى لترسيخ السعادة فى التصميمات المتنوعة للمشروعات التى يقدمها بالسوق المصرى، من خلال تجسيد الهندسة الاستشارية والتصميمة للمشروعات، وهو أحد أهم المبادىء التى يسير عليها أوكوبلان لخلق توازن بين متطلبات العملاء وتطويع التصميم لها، مشيرة إلى أن هذا يحقق جودة عالية للحياة بالمشروعات والتى ستعود على المستخدم فى نهاية المطاف.

وأضافت أن أوكوبلان يمتلك خبرات فى تصميم أعمال اللاند سكيب وهو فى قمة المكاتب الاستشارية المصرية فى هذا المجال، خاصة وأنه يقدم مفهومًا مختلفًا له وفقًا لطبيعة المشروع وتصمميه، وهذا يعطى اختلافًا بين المشروعات السكنية عن الإدارية والتجارية وخدمى، وتضيف لكل مشروع قيمة مضافة مختلفة مناسبة للاستخدام. وتابعت: السوق المصرى به العديد من الخبرات بدرجات مختلفة، ولذلك لكل مشروع طبيعة خاصة تفرض محددات ما يتطلب تنفيذه والوصول إلى درجة النجاح للمشروع، من خلال الاستعانة بأصحاب الخبرات وهو ما سيفيده فى عملية التسويق أيضا، موضحة أن أوكوبلان تعمل لصالح المشروع، وهذا ما يؤكد أن أوكوبلان هى عنوان السعادة بالسوق المصرى.

وأشارت إلى «أوكوبلان» قدم للسوق العقاري منتجات اعتمدت في عناصر تكوينها على مواد مستحدثة وتخطت استخدام الخرسانة أو مواد البناء بها، معززة فكرة الاهتمام بتقديم تصميمات تحاكي الطبيعة مرتبطة ببعضها البعض وقائمة بذاتها بدون أي فواصل بينها، مؤكدة أن الاعتماد على العمارة الحديثة يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق استراتيجية الدولة الهادفة إلى تحقيق الاستدامة عبر استخدام منتجات من البيئة نفسها في إنتاجها، حيث تولي الدراسات والبحوث العلمية في المرحلة الحالية أولوية كبيرة لاعتماد على مواد صديقة للبيئة عند تنفيذها.

وأكملت أنه على مستوى مكتب أوكوبلان فإنه كان من أوائل الشركات التي استخدمت العمارة البارامترية في تصميماتها، وذلك عندما تعاونت مع مكتب «زها حديد» في مشروع «ستون تاورز» بالقاهرة الجديدة في عام 2009، وكانت واحدة من أنجح التجارب العملية، وهو ما ظهر جليا في تصميمات المشروع الذي ظهر وكأنه منحوت بالكامل ومترابط ببعضه بطريقة دقيقة، وما ساعد على ذلك أنه تمت دراسة كل جزء ومكون من هذا التصميم على حدى تحقيقًا للاتساق الجمالي وللمعايير المطلوبة.

وتابعت أن أوكوبلان يهتم في الفترة الحالية باستخدام هذه التصميمات البارامترية في واجهات مباني المشروعات التي تتولى تصميمها والتي تعتمد بشكل أساسي على وجود بين فراغ التصميم البارامتري والمبنى القائم فعليا، وذلك لأن هذه النوعية من التصميمات تتميز بسهولة وسرعة التنفيذ، مشيرة إلى أنها تساعد أيضًا في التحكم بالمناخ الداخلي للمبنى المنفذ عبر مراعاة كمية وعدد الفتحات في البارامتريك المصمم لتحقيق هذا الغرض أو أن تكون متحركة حسب حركة واتجاه الشمس.

وتابعت المهندسة ناتالي حنين أن أوكوبلان نجح في تصميم عدة مشروعات اعتمادا على هذه التقنيات منها مشروع سام سكوير بمدينة أكتوبر، ومشروع الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات، ومبنى الجامعة الأوروبية في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث راى المكتب في تصميم المشروع الأخير أن تكون الفتحات الموجودة في الواجهة متوافقة مع حركة الشمس ومع الخصوصية التي ترتفع درجتها في بعض الأماكن وتنخفض في أخرى، وقدر راعينا تحقيق كافة عناصر الاستدامة عند تصميم هذا المشروع بشكل كبير.

وذكرت المهندسة ناتالي حنين أن أوكوبلان وضع نصب أعينه أن يقدم تصميمات على أعلى مستوى باستخدام العمارة البارامترية كي يكون في مصاف الصدارة وهذا ما قدمه بأحدث تصميماته وطرحه خلال المعرض واعتمد على الطباعة ثلاثية الأبعاد في كل جزء من أجزائه وتم تركيبه كقطع مترابطة ببعضها البعض بشكل يشبه «الليجو»، موضحة أن التصميم الجديد يتميز بأنه داعمًا لنفسه بنفسه دون أي مساعدة من كتل خرسانية أو غيرها، كاشفة أنه تم تقديمه بعد مرحلة طويلة من التجارب الفعلية عليه حتى تم الاستقرار على شكله النهائي. وقالت ناتالي حنين إن Parametric design بدأت منذ فترة كبيرة وتحديدًا في عام 1882 على يد المعماري الشهير جاودي الذي كان يحب دائمًا اللعب بالحبال، موضحة أنه عندما يريد وضع تصميم مشروع جديد فإنه يقوم بوضع أثقال حبال ويغير في وزن هذه الأثقال حتى يتمكن من الوصول إلى مجموعة من الفجوات المتتالية وبعدما يستقر على الشكل المطلوب يقوم بوضع مرآة أسفل هذا الشكل والانعكاس الذي ينتج في المرآة يكون ببساطة التصميم الذي يرغب في تنفيذه، وهذه كانت بداية العمارة البارامترية التي بدأت بأشكال كانت نواة لهذا العلم الضخم في الوقت الحالي.

وأضافت ناتالي حنين أن أول من استخدم مفهوم The parametric design بشكل مستحدث كان المعماري مورتي في عام 1961 والذي نجح في تصميم مدرج رياضي في مدينة ميلان تضمن 19 بارميتر، وتلاها المعماري الألماني فراي أوتو الذي كان يعشق هذا العلم وقدم العديد من التصميمات الفريدة والمتنوعة التي اعتمدت على الهياكل الخفيفة الوزن والشد، والتي مثلت طفرة كبيرة في هذا العصر، حيث كان يكون أشكال باستخدام الصابون السائل ثم يقوم بتحويلها إلى مباني فعلية، ورغم هذه المحاولات إلا أن غياب التكنولوجيا كانت عائقًا كبيرًا أمام هذه العلم حديث العهد.

وتابعت ناتالي حنين: أنه مع حلول عام 1963 واختراع الـ «سكتش باد» الذي مكن المعماريين من استخدام القلم والرسم على شاشات متطورة أشكال محددة يتم تحويلها إلى منتج فعلي أمام الشخص الذي يصبح هنا قادرًا على دراسته والعمل عليه، مشيرة إلى أنه مع مرور الوقت وظهور برنامج الـ «أوتوكاد» في أوائل الثمانينات مثل هذا الأخير طفرة كبيرة في الهندسة البارامترية ورغم أنه كان برنامج رسم في الأساس ولم يعتمد على المعادلات الرياضية لتغيير الشكل الذي يتم رسمه والتي أضيفت لهذه البرنامج العملاق لاحقًا في عام 2010 إلا أنه كان له دورًا بارزًا في تطوير هذا العلم.

اكوبلان

وواصلت حنين أن البرنامج المستخدم في تصميم الطائرات، ساهم هو الآخر في إحداث نقلة كبيرة بهذا العلم، حيث قام أحد المعماريين باستخدام هذه البرنامج في تصميم مباني اتخذت أشكالا متنوعة واعتمدت في أساسها على العمارة البارامترية، وكانت بمثابة طفرة كبيرة لهذا العلم، ورغم بعض القصور في البرامج المستخدمة في هذا التوقيت إلا أنه مع مرور الوقت أصبحت هناك برامج متكاملة تساهم في إنتاج أشكال وتعديلها مع السماح بمراعاة الاعتبارات البيئة المختلفة كالإضاءة في المبنى واتجاهات الرياح وغيرها من العوامل التي تراعي في تصميم المباني للوصول إلى النموذج الأمثل قبل تنفيذه على أرض الواقع، موضحة أنه وإن كانت هذه العمارة تتميز بارتفاع التكلفة في تنفيذها إلا أنه على المدى الطويل تلعب دورًا رئيسياً في خفض بعض الأعباء المرتبطة بالطاقة، كما أنها أكثر تحملًا للزلازل، نظرًا لمروناتها الكبيرة.

وأكملت ناتالي حنين أنا هناك الكثير من المعماريين الذين تبنوا هذا العلم في تصميماتهم وعلى رأسهم المعمارية العراقية زها حديد وفرانك جيهري وغيرهم، مشيرة إلى أن التطور التكنولوجي ساهم في توفير بعض الخامات التي تساهم في تنفيذ هذه المباني والتي أتاحت لنا إمكانية تنفيذ تصميمات محددة تراعي درجة حرارة المباني والإضاءة والتهوية التي تصل إليها.

وذكرت ناتالي حنين أن أوكوبلان حرصت على اقتباس أحدث الخبرات في هذا العلم إلى العاملين بها بالتعاون مع الشركات العالمية مثل شركة «زها حديد»، مشيرة إلى أن السوق المصري استقى من تجربة أوكوبلان الناجحة، وبدأت التصميمات البارامترية في الانتشار بالسوق المصري بشكل لافت.