تعافى الذهب من خسائره في بداية التعاملات يوم الثلاثاء، مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة وسط تفاؤل أوسع في السوق بخصوص اتفاق سقف الدين الأمريكي.
وارتفعت {{8830|أسعار الالذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1954.09 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1355 بتوقيت جرينتش بعد أن بلغت أدنى مستوى لها منذ 17 مارس آذار في وقت سابق يوم الثلاثاء.
كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5 بالمئة إلى 1953.10 دولار.
وانخفض الدولار 0.2 بالمئة من أعلى مستوياته في 10 أسابيع، مما زاد جاذبية المعدن الأصفر لحائزي العملات الأخرى، بينما سجلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات أدنى مستوى لها في أسبوع واحد.
وقال جيم ويكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، إنه إلى جانب تلك العناصر الإيجابية "يمكنك أيضا رؤية بعض مديري الصناديق يصفون الحسابات في نهاية الشهر ويحصلون على أرباح من مراكزهم القصيرة ويعيدون الشراء".
وأضاف "على المدى القريب، ستتجه أسعار الذهب للتداول بشكل جانبي لتنخفض حتى نرى حافزا جديدا".
ومع العودة من عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتحدة، يقيم التجار أيضا البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية المفاجئة يوم الجمعة والتي تعزز الرأي لتشديد أكثر للسياسة النقدية بهدف الحد من التضخم.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك، إنه بينما دعمت مخاوف سابقة بخصوص اتفاق سقف الدين الأمريكي أسعار الذهب، فإن إعادة نظر مجلس الاحتياطي الاتحادي في مسار رفع سعر الفائدة يبقي الذهب تحت ضغط.
فأسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنه يشعر بالارتياح بشأن احتمالات مصادقة الكونجرس على اتفاق سقف الدين الذي توصل إليه مع رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي.
ويرى التجار الآن أن من المرجح أن يرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الشهر المقبل أكثر من تركها دون تغيير.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 23.11 دولار للأوقية بينما هبط البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1021.70 دولار. وانخفض البلاديوم 1.5 بالمئة إلى 1394.82 دولار.