استجابة للملف الذي تبنته "العقارية".. مجلس الوزراء يكشف عن حزمة حوافز جديدة للمطورين العقاريين

استجابة لما نشرته الجريدة العقارية على مدى عددين الأول بعنوان " إشكالية السوق العقارى على طاولة المطورين" والثانى " مطالب استثنائية لـ كتبية المطورين، كشف الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس الوزراء، إنه سيتم إعداد مجموعة من الحوافز الجديدة للمطورين العقارين وسيتم عرضها وإعلانها قريبا، موضحا أنه سيكون هناك وحدة دائمة بمجلس الوزراء لتلقي طلبات وبحث الامور المتعلقة بإنشاء الشركات الناشئة لتشجيع الشباب، إضافة إلى فتح تملك العقارات للأجنبي داخل مصر مع وضع ضوابط لهذا التملك.

القرار يأتي عقب موافقة المجلس المجلس الأعلى للاستثمار الذي عقد جلسته، أمس، برئاسة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي على عدة قرارات لدعم وتنشيط الاستثمار في مصر جاء على رأسها اعتماد حزمة من الحوافز دعما لعدد من القطاعات والمشروعات، ومنها ما يتعلق بدعم القطاع الزراعي، والصناعي، والطاقة فيما يخص إنتاج الهيدروجين الأخضر، هذا إلى جانب قطاع الإسكان وما يخص المطورين العقاريين والمشروعات الاستثمارية بالمدن الجديدة، وكذا قطاع النقل فيما يتعلق برسوم الصادرات والجمارك، وتوحيد استراتيجية التسعير.

وانفردت الجريدة العقارية في وقت سابق بنشر عددين مميزين لطرح مجمل مطالب المطورين بشكل تفصيلى لكافة أطراف منظومة التطوير العقارى وما تطرقت إليه من مطالب تتعلق بعدد من الجهات المعنية يأتى فى مقدمتها "وزارة الإسكان والمتمثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والعاصمة الإدارية والبنك المركزى المصرى ووزارتى التجارة والصناعة والمالية، إلى اخر ذلك من جهات معنية فى منظومة التشييد والبناء بشكل عام والقطاع العقارى بشكل خاص.

وأسفر الرصد الذى رصدته الجريدة على صفحاتها بأن هناك 10 مطالب أساسية للمطورين تمثلت فى مد فترات تنفيذ المشروعات ومد مد سداد أقساط الأراضى وتخفيض سعر الفائدة على الأراضى، إعادة النصر فى سعر الأرض، طرح مبادرة استثنائية من البنك المركزى المصرى لدعم القطاع العقارى، تخفيض سعر الفائدة على الإقراض، تأسيس هيئة التنظيم العقارى، وتفعيل منظومة التمويل العقارى اتاحة التمويل العقارى لشراء الوحدات تحت الإنشاء وتثبيت أسعار مواد الخام وتوفيرها بالسوق.

وتؤكد الجريدة العقارية استمرارها في تأدية دورها الوطني الداعم لأحد القطاعات الاقتصادية الهامة والتي تساهم في الناتج القومي الإجمالي بسنبة تخطت الـ 20%، إيمانًا منها ودعمًا للمسيرة العمرانية الضخمة التي تشهدها مصر حاليًا تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.