قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تستشعر الخطر في إطار ما يحيط بها من اضطرابات في الدول المحيطة، مؤكدًا أنها تعمل على درء الأضرار.
وأضاف شكري، خلال لقاء ببرنامج «يحدث في مصر»، مساء الثلاثاء، أن التوتر والصراع يؤديان إلى عدم الاستقرار، وكذلك تداعيات اقتصادية وسياسية وأمنية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الأمر يزيد من الجهود المبذول لتأمين الحدود، وضمان عدم نفاذ أية عناصر تتواجد نظرًا للسيولة والفراغ الناشئ في حالات الصراع، مؤكدًا أنها أمور لابد من مواجهتها والتعامل معها.
وتابع سامح شكري: «الأوضاع الحالية مقلقة وتقتضي التعامل بشكل يؤدي إلى حماية الأمن القومي المصري، ويحمي الاستقرار في مصر، ويؤدي لمراعاة مصالح المواطنين، فالضغوط الموجودة مكلفة من الناحية المادية وضاغطة».
وذكر أن مصر تركز على وقف إطلاق النار والحوار في السودان، قائلًا إن «القضية بحاجة إلى رؤية وطرح متكامل يتعامل مع كل المكونات المختلفة للأزمة».
ونفى وجود استئثار لدولة في التعامل مع الأزمة السودانية، معقبًا: «كلما كان هناك تعاون وتوظيف الإمكانيات لدى أطراف متعددة، فالأمر يسهم بشكل إيجابي بعيدًا عن استخلاص المصالح وتوظيف الوضع لتحقيق أغراض ما».