قالت شركة بتروبراس النفطية البرازيلية التي تديرها الدولة يوم الاثنين إنها لم تتخذ أي قرار بعد يتعلق بتعزيز محتمل لحصتها في شركة براسكم للبتروكيماويات بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أنها تفكر في شراء أسهم نوفونور، شريكتها في الشركة.
وقالت الشركة في بيان بشأن الأسهم إن مجلس إدارتها لم يتخذ أي قرار بشأن "عملية تقليص الاستثمار أو زيادة الحصة في براسكم".
وكانت صحيفة فولها دي إس. باولو قد قالت في وقت سابق من يوم الاثنين إن الشركة تدرس الاستحواذ على أسهم شركة نوفونور في شركة براسكم.
ويأتي التقرير بعد أن أكدت شركة براسكم الأسبوع الماضي أن شركة نوفونور، وهي مالكة حصة مسيطرة، قد تلقت عرضا غير ملزم من شركة أبولو لإدارة الأصول ومقرها الولايات المتحدة وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
وقالت الصحيفة إن جان بول براتيس، الرئيس التنفيذي لشركة بتروبراس، طرح الفكرة في "محادثات خاصة"، وأضافت الصحيفة أن المقربين منه قالوا إن هذه الخطوة تتبع توجيهات الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لتعزيز سيطرة الدولة على الشركات الاستراتيجية.
وواصلت الأسهم في براسكم خسائرها بعد الأخبار وانخفضت بأكثر من ستة بالمئة في منتصف النهار، لتصبح من بين أكبر الخاسرين في مؤشر بورصة البرازيل الرئيسي، وتراجع سهم بتروبراس 2.5 بالمئة.
وتمتلك الشركة التي تديرها الدولة 47 بالمئة من حصة شركة براسكم التي تمنحها الحق في التصويت، بينما تمتلك نوفونور 50.1 بالمئة، وأي بيع يتعين أن يحصل على موافقة من البنوك الدائنة لنوفونور لأن حصتها في براسكم مرهونة كضمان.