قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند يوم الأحد إن بلادها أوقفت عمليتها لإجلاء أشخاص من قاعدة وادي سيدنا الجوية بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم بسبب خطورة الأوضاع هناك واستمرار عدم الاستقرار ميدانيا.
وأضافت أناند في مؤتمر صحفي "بسبب الأوضاع الخطيرة وبالتنسيق مع القرارات التي اتخذها حلفاؤنا، لن يتم القيام بمزيد من رحلات (الإجلاء) الكندية من قاعدة وادي سيدنا الجوية".
وتبادلت القوتان العسكريتان المتناحرتان في السودان الاتهامات بارتكاب انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار الذي أعلنت قوات الدعم السريع تمديده 72 ساعة بعد أن ينتهي سريانه منتصف ليل يوم الأحد، مع استمرار الصراع الدامي للأسبوع الثالث رغم تحذيرات من الانزلاق إلى حرب أهلية كارثية.
وقالت أناند إن ما يقرب من 230 كنديا ما زالوا موجودين في السودان وينشدون المساعدة والحصول على معلومات من وزارة الخارجية الكندية.
كانت كندا قد بدأت عملية الإجلاء من السودان يوم الخميس.
وأوضحت أناند أن بلادها سيرت منذ ذلك الحين ست رحلات جوية، منها رحلتان يوم السبت، نقلت خلالها ما يقرب من 550 شخصا وإنه تم إجلاء نحو 400 كندي ومقيم دائم على متن الطائرات الكندية وطائرات دول حليفة.
وأضافت الوزيرة أن الحكومة تعمل مع الحلفاء على إيجاد خيارات بديلة للمغادرة منها عبر بورتسودان.
وقالت الحكومة البريطانية يوم الأحد إن بريطانيا رتبت رحلة إجلاء إضافية من بورتسودان من المقرر أن تغادر يوم الاثنين.