شهد الفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل مراسم توقيع اتفاقية الشروط و الأحكام بشأن بناء وتطوير البنية الفوقية وإستخدام وإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم محطة الصب الجاف والمنطقة اللوجيستية والصناعية الخاصة بميناء جرجوب بمحافظة مرسى مطروح وذلك بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية و شركة جولدن وينجز احدي الشركات المتخصصة في مجال الاستثمار في الخدمات و الأنشطة اللوجستية.
صرح وزير النقل أن هذا التوقيع يدخل ضمن عقد التزام بناء و تطوير البنية الفوقية و صيانة و تشغيل و إعادة تسليم محطة غلال و منطقة لوجستيه و صناعيه متكاملة بميناء جرجوب البحرى حيث تبلغ المساحة المخصصة للمشروع 500 الف م2 و رصيف بعمق 17 متر وطول 500 متر من اجمالي 7000 متر ارصفة تجارية بالميناء لاستقبال اكبر سفن الصب الجاف و الغلال تحديدا لافتا الى أن مشروعات هذه المنطقة تعد من المشروعات الفريدة علي مستوي الجمهورية حيث تعتبر المنطقة متخصصة في تداول الغلال بالإضافة الي منطقة صناعيه متخصصة في الصناعات المرتبطة بالغلال مثل الاعلاف و الزيوت و الصناعات الغذائية المختلفة مضيفا ان المشروع يهدف الي خلق تنمية متكاملة ضمن محافظة مطروح و إقليم الساحل الشمالي الغربي بالكامل و يأتي المشروع ضمن خطة وزارة النقل كمحطة لوجستية تخدمها شبكة القطار الكهربائي السريع الجاري انشاؤها تمهيدا لربطها حتي مدينة السلوم كما يخدمها الطريق الدولي الساحلي الجاري تطويره من بورسعيد حتي مدينة السلوم بطول 800 كم والذي يعتبر الطريق الرئيسي الذي يربط بين الموانئ البحرية المصرية على البحر المتوسط.
كما أكد وزير النقل على هامش فعاليات التوقيع على الأهمية الكبيرة التى توليها الدولة لتطوير الموانئ المصرية، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى الفريد لمصر، والمزايا التفضيلية التى تتمتع بها، كنقطة التقاء ومرور على خطوط الملاحة البحرية العالمية مضيفا أن الدولة تعكف على تحويل الموانىء المصرية إلى موانئ محورية، وزيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، بالإضافة إلى خدمة الصادرات المصرية والمساعدة في فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، ، مضيفا ان أربعة من أكبر خمس خطوط ملاحة عالمية تعمل في الموانى المصرية وهي ميرسك وهاتشيسون وCMA وهاباج لويد مشيرا الى الاهتمام الكبير بالتعاون مع القطاع الخاص الدولي والمصري في المشروعات الوطنية الكبرى، وجذب الخطوط الملاحية العالمية للموانئ