أصدرت «جونز لانغ لاسال» شركة الأبحاث والاستشارات العقارية العالمية المتخصصة فى مجال الاستثمار والخدمات الاستشارية العقارية تقريرها حول أعلى الاتجاهات فى سوق القاهرة العقارى لعام 2016، وأكدت أن الدراسة الأولية لسوق القاهرة العقارى توضح أن تخفيض سعر صرف الجنيه المصرى أكبر مشكلة تواجه السوق العقارى المصرى فى الوقت الحالى.
وقال كريج بلامب.. رئيس قسم الأبحاث إن هذا التخفيض سوف يخلق فرصا وتحديات مع توقع أن تكون محصلة التأثير إيجابية وأضاف أن السوق العقارى يمثل أحد القطاعات القليلة التى استفادت من حالة القلق وعدم اليقين التى ألقت بظلالها على مصر منذ مطلع 2011، وقد طبقت الحكومة ضوابط رأسمالية من المرجح أن تؤدى إلى تدفق مزيدٍ من الأموال بشكل مباشر إلى السوق العقارى.
وتابع مع سعر الفائدة الحقيقى وليس الاسمى المرتفع بالتزامن مع انخفاض قيمة الجنيه المصرى من المتوقع أن يتحول المستثمرون المحليون بشكل متزايد إلى العقارات، التى يرون فيها خيارًا استثماريًا آمنًا نسبيًا يوفر لهم حماية من التضخم ومن حدوث تقلبات أخرى فى سعر العملة.
كما أن تخفيض قيمة الجنيه المصرى يجعل سوق القاهرة أكثر جاذبيةً بالنسبة إلى المصريين المقيمين بالخارج والمستثمرين الأجانب.