قال المهندس مجدى على حسين رئيس جهاز مدينة بورسعيد الجديدة - سلام -، إنَّ المدينة تعتبر من أكبر المدن السكانية الجارى إنشاؤها داخل الحدود الإدارية لمحافظة شمال سيناء، وذلك ضمن اهتمام الدولة بإحداث تنمية شاملة فى هذه المنطقة، مشيرًا إلى أنَّها إحدى المدن الذكية التى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة فى الاتصالات وتقنية المعلومات، وتتكون من 6 قطاعات عمرانية و12 حيًّا سكنيًّا.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«العقارية» أنَّ المدينة تضم مشروعات سياحية وخدمات إقليمية ومركزًا لرجال الأعمال ومدينة أوليمبية كما يوجد أنماط إسكان مختلفة تناسب جميع شرائح المجتمع، لافتًا إلى أنه يجرى حاليًّا الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع الإسكان الاجتماعى، حيث تمَّ إنشاء 217 عمارة بسعة 4340 وحدة سكنية كمرحلة أولى وجارٍ تنفيذ بعض المشروعات الخدمية بالإسكان الاجتماعى، والتى تشمل مركزًا طبيًا بلغت نسبة الإنجاز فيه 94% وحضانة بنسبة إنجاز 90% وناد اجتماعى بنسبة إنجاز 95% وسوق تجارى (8 محلات) بنسبة إنجاز 90% ومدرسة تعليم أساسى تم إنجاز 44% منها ونقطة شرطة بنسبة إنجاز 65% ووحدة إطفاء بنسبة إنجاز 70%.
وأوضح أنَّ المشروع يشمل تنفيذ مرافق الإسكان الاجتماعى المتمثلة فى الطرق والمياه والصرف صحى والرى والكهرباء، بجانب تنفيذ الطريق الرئيسى بالحد الشرقى والجنوبى بطول 5 كيلو مترات، بقيمة تعاقدية 415 مليون جنيه، وكذلك تنفيذ المرحلة الأولى من محطة تحلية مياه البحر بطاقة 150 ألف م3/ يوم، بتكلفة 2.3 مليار جنيه بنسبة تنفيذ 95%، مشيرًا إلى أن الطاقة الإجمالية للمحطة 250 ألف م3/يوم لخدمة المدينة والمنطقة الصناعية والميناء.
ولفت إلى أنَ المشروع يشمل إنشاء المنطقة السياحية الشرقية، لتنفيذ مشروع مرافق وإسكان سياحى ومارينا وبحيرات مائية بالمنطقة، إذ يبلغ إجمالى مساحة المدينة 22 ألفًا و153 فدانًا وجارٍ تنفيذ مساحة 202 فدان كمنطقة إسكان اجتماعى، تتولى إحدى شركات المقاولات تنفيذ مشروعات المرافق بها بتكلفة 415 مليون جنيه.
وقال إنَّ المدينة تقع شرق قناة السويس وتمَّ تسهيل عملية العبور إليها من غرب القناة عن طريق أنفاق بورسعيد والإسماعيلية، وأضاف أنَّ العمل يجرى على مدار 24 ساعة متواصلة، حيث يتم بنظام الورديات وتحرص الشركات المنفذة للمشروعات على الالتزام بالمواعيد المقررة.