حقق صندوق الثروة النرويجي عائدًا بنسبة 5.9% على الاستثمار خلال الربع الأول بما قيمته 893 كورونة نرويجية (83.92 مليار دولار) في الربع الأول، مدعومًا بتحسن أداء الأسهم.
وكان الصندوق المعروف باسم صندوق التقاعد الحكومي النرويجي، قد خسر 653 مليار كورونة (61.36 مليار دولار) في الربع المناظر السنة الماضية.
أوضح نائب رئيسه التنفيذي، تروند غراندي، عبر موقع لينكد إن أداء أكبر الصناديق السيادية في العالم، في الربع الأول، من بين أقوى الفصول أداء في تاريخه.
أضاف غراندي، إنه رغم اضطراب السوق في مارس/ آذار وسط مخاوف من أزمة مصرفية جديدة، قدمت أسواق الأسهم أكبر دفعة للصندوق، مع مكاسب تقارب 8%، كما استفاد من انخفاض نسب الفائدة على محفظة السندات، والتي حققت عائدات بنحو 3%.
قال غراندي، في بيان، إن صعود سوق الأسهم كان مدفوعا إلى حد كبير بقطاع التكنولوجيا.
بلغت قيمة الصندوق 14.3 تريليون كورونة (1.34 تريليون دولار) في 31 مارس/ آذار الماضي، وقد خصص 70.1% من استثماراته في الأسهم، و27.3% في أدوات الدخل الثابت، و2.4% في العقارات غير المدرجة، و0.1% في البنية التحتية للطاقة المتجددة غير المدرجة.
وإجمالًا، بلغ العائد على استثمارات الأسهم في الصندوق 7.4%، في حين حققت استثمارات الدخل الثابت 2.7%، تسببت العقارات غير المدرجة في خسائر 1%، وكذلك تسببت الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة المتجددة غير المدرجة في خسائر بنسبة 3.8%.
ومع ذلك، قال الصندوق إن العائد يقل 0.06 نقطة مئوية عن مؤشره القياسي، الذي حقق عوائد سنوية نسبية إيجابية منذ 2009.
انخفضت قيمة الكورونة النرويجية مقابل العديد من العملات الرئيسية خلال الربع الأول، ما ساهم في زيادة قيمة الصندوق بقيمة 755 مليار كورونة (71 مليار دولار).
تلقى الصندوق، الذي يحقق إيرادات من صناعة النفط والغاز في النرويج، 217 مليار كرونة (20.4 مليار دولار) من أموال حكومية جديدة خلال الربع.
بدأ الصندوق عمله في عام 1996، ويمتلك حصصًا في أكثر من 9 آلاف شركة حول العالم، بما في ذلك شركات مثل Apple وNestlé وMicrosoft وSamsung.
تتركز معظم استثمارات الصندوق في أسهم الشركات، والسندات لإقراض الحكومات والشركات، فضلًا عن العقارات والبنية التحتية للطاقة المتجددة.