شراكة بين "العاصمة" وشركة أوروبية لإقامة مشروع عمرانى متكامل على 1000 فدان


الاحد 17 مايو 2020 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

أكد المهندس حسين صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى – صبور للتنمية العقارية، أن شركة العاصمة الإدارية ستوقع خلال أيام عقد شراكة مع إحدى الشركات الأوروبية متعددة الجنسيات؛ لتنفيذ مشروع متكامل بالعاصمة الإدارية على مساحة ألف فدان، على أن يتولى مكتب صبور للاستشارات الهندسية الأعمال الاستشارية له.

وأضاف المهندس حسين صبور، فى تصريحات خاصة للعقارية، أن المشروع سيتضمن فنادق ووحدات فندقية وفيلات ووحدات سكنية ومقرات إدارية ومناطق تجارية وترفيهية، فضلًا عن منطقة أبراج بارتفاعات تصل لنحو 40 طابقًا، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تبلغ الدفعة الأولى للأرض وفقًا لعقد الشراكة نحو 200 مليون جنيه.

وقال صبور، إن المرحلة الحالية التى يمر بها القطاع العقارى يطلق عليها «تصحيح المسار» لجميع الشركات العاملة بالسوق المصرى، وذلك نتيجة لوجود مجموعة كبيرة من الكيانات الجديدة أو ما يطلق عليها «الدخلاء»، والتى لا تمتلك الخبرات الكافية للتعامل مع متغيرات السوق، مشيرًا إلى أن هذه الشركات تنقصها الخبرة فى التعامل مع الآليات الجديدة، هذا بعيدًا عن الكيانات التى تقوم بالنصب على العملاء وهو ما يضر السوق ويجعله فى أزمة ثقة.

وأضاف المهندس حسين صبور، أن السوق سيشهد خلال المرحلة المقبلة تخارج مجموعة كبيرة من الشركات الجديدة، التى لا تمتلك القدرات المالية والإدارية للتكيف مع الظروف الحالية، بجانب العروض التى تقدمها، والتى وصلت إلى 10 سنوات كفترات لسداد أسعار الوحدات، وهو ما يضيف أعباءً مالية على الشركات كافة.  

وأوضح صبور، أن الكيانات التى ستتمكن من تعديل استراتيجياتها وفقًا للمتطلبات الحالية والظروف التى يمر بها السوق، ستنجو من السقوط وتبدأ مرحلة تصحيح المسار، لافتًا إلى أن السوق العقارى ليس لديه القدرة على العودة إلى سابق عهده خلال الوقت الراهن نظرًا للتحديات التى تواجهه الناتجة عن فيروس كورونا.

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى – صبور للتنمية العقارية، إلى أنه من المتوقع بعد انتهاء الأزمة وعودة الحياة إلى طبيعتها، أن تحظى مختلف المناطق بإقبال كبير، خاصة الصعيد الذى سيشهد انطلاق العديد من المشروعات التنموية بمشاركة القطاع الخاص، لافتًا إلى أنه من الأسواق الواعدة التى تتميز بطلب حقيقى، ولكن لابد من تقديم منتج يتماشى مع طبيعة السكان هناك.