أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على تراجع يوم الأربعاء وسط تعاملات ضعيفة قبيل عطلة عيد الفطر متأثرة بمخاوف حيال رفع أسعار الفائدة، وقاد مؤشر دبي الخسائر.
وقال رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا يوم الثلاثاء إن من المرجح أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة مرة أخرى، مواصلا محاربة التضخم.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر، عملاتها بالدولار وتتبع تحركات السياسة بمجلس الاحتياطي الاتحادي عن كثب، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر لتشديد السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.
وهبط المؤشر في دبي 1.2 بالمئة متأثرا بانخفاض 5.2 بالمئة لسهم هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، حيث تم تداوله بعد انقضاء الحق في التوزيع النقدي للسهم.
وفي أبوظبي أغلق المؤشر مستقرا.
وانخفض المؤشر القطري 0.1 بالمئة، متراجعا للجلسة السادسة على التوالي، ونزل سهم مصرف قطر الإسلامي 2.3 بالمئة.
وقال أحمد نجم، رئيس قسم أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في (إكس.إس دوت كوم) إن البورصة القطرية حافظت على اتجاهها الهبوطي وسط حالة من الضبابية تحيط بالتطورات في أسواق الغاز الطبيعي مما يؤثر على الثقة.
وأضاف "كان المستثمرون قلقين أيضا حيال التطورات الاقتصادية العالمية ومستويات التضخم القوية في أوروبا. ويمكن أن يؤثر تشديد السياسات النقدية على الطلب على منتجات الطاقة والاقتصاد المحلي".
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر على انخفاض 0.1 بالمئة، مع استمرار عمليات جني الأرباح.
والبورصة السعودية مغلقة بسبب العيد.