شيخ الأزهر: هناك دعوات لا يغلق أمامها باب

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن ما يرتبط بليلة القدر وما يتعلق بنفحاتها في باب العبادات، عبادة الدعاء، مشيراً إلى أن الدعاء قد يظنها البعض عبادة ثانوية أو أنها مستحبة وهو ظن خاطئ مصدره عدم الفهم لسياقات الأمر والنهي في القرآن.

ولفت شيخ الأزهر خلال احتفال مصر بذكرى ليلة القدر 2023، اليوم الثلاثاء، في حضور وتشريف ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أن الدعاء عبادة مأمور بها في كثير من مواطن القرآن الكريم، فقد أمر بها النبي، كما أمر بها المسلمين، موضحاً أن الدعاء يرقى إلى مستوى العبادة نفسها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"الدعاء هو العبادة"، “الدعاء مخ العبادة”.

من شروط الداعي أن يكون مطعمه وملبسه حلالاً، وألا يتعجل الإجابة، ومن آداب الدعاء أن يستنفذ العبد كل الوسائل والأسباب التي تجعله مجابا، فقد أمر القرآن العباد أن يتخذوا الأسباب قدر المستطاع، ومن آدابه تحري أوقات الإجابة كالعشر الأواخر من رمضان.

ومن آدابه أيضا رفع اليدين، الاستفتاح بذكر الله تعالى والصلاة على رسول، والختام بما بدأ، مشدداً على أن هناك دعوات مستجابة لا يغلق أمامها باب السماء على رأسها دعوة المظلوم وإن كان فاجراً أو كافراً، دعوة الأبوين على الابن العائق، الصائم عند فطره، وغيرها من المواطن.