فقد أكثر من 3 ملايين شخص في كندا عملهم خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، وسط جائحة فيروس كورونا المستجد، وفقا لاستطلاع جديد.
وكشف استطلاع أجرته شركة "إيبسوس" أنه حتى أولئك الذين يواصلون العمل يشعرون بتهديدات مالية كبيرة في ظل جائحة كورونا. وأظهر الاستطلاع أن 16% أو ما يقرب من اثنين من كل 10 أشخاص في كندا يعملون بعد تخفيض أجورهم.
ومن بين هؤلاء، فإن 10% يتقاضون أجورا أقل لأنهم يعملون ساعات أقل، بينما تبين أن 6% تقلص أجرهم حتى مع استمرارهم في ساعات العمل العادية.
وأظهرت بيانات من هيئة الإحصاء الكندية أن نحو 2.5 مليون كندي ما زالوا يملكون وظائفهم، ولكن يعملون أقل من نصف ساعات عملهم العادية بين فبراير وأبريل بسبب جائحة فيروس كورونا .