يتساءل عديد من المصريون عن حكم صلاة الجمعة يوم العيد، وهل تسقط صلاة الجمعة أم يجوز صلاتها بعد ساعات من صلاة العيد لو جاء وفقا الحسابات الفلكية.
حكم أداء صلاة الجمعة يوم العيد
وجاء ذلك بعد إعلان معهد القومي البحوث الفلكية أنه من المقرر أن تكون غرة شهر شوال للعام الهجري الحالي 1444 يوم الجمعة الموافق 21 أبريل الجاري وعدته 30 يوما طبقا للحسابات الفلكية.
حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل حول حكم صلاة الجمعة يوم العيد، في بيان قالت فيه: "إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون»، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها.
وفي موقف مشابه لذلك اليوم، تحديدا في 14 يونيو 2018، حيث أعلن فلكيا وقتها أن العيد الجمعة، ودار جدل كذلك حول تلك المسألة، خرج الشيخ عويضة عثمان، في فيديو نشرته الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، في ذلك الوقت، للرد على تلك التساؤلات قائلًا: "اليوم الخميس هو آخر يوم فى الشهر الكريم، وربما يكون غداً الجمعة يوم عيد الفطر، وبدأت الاسئلة تأتى إلى دار الإفتاء لو صادف يوم العيد يوم الجمعة، هل تجزئ أو تغنى صلاة العيد عن صلاة الجمعة أما ماذا؟، هذا فيه بعض الإشكال عند البعض ولكن هيا بنا نسمع رأى دار الإفتاء".
وأضاف: "النبى قال فى حادثة تشبه ذلك إذا اجتمع فى يومكم هذا عيدان، وفمن شاء فأجزأه عن الجمعة وإنا مجمعون، إذا فى الأصل أن تصلى صلاة الجمعة فى المساجد، ولكن من أراد أن يترخص بما ورد فى الحديث وبما استند عليه البعض الفقهاء من آثار، يترك صلاة الجمعة ويعمل بذلك الرخصة يلزمه أن يصليها ظهراً".