الحكومة الإسبانية ترفض فكرة الاستفتاء على انفصال كتالونيا

رفضت الحكومة المركزية في إسبانيا مقترحا جديدا من إقليم كتالونيا بشأن إجراء استفتاء على الانفصال.

وقالت وزيرة المالية الإسبانية ماريا خيسوس مونتيرو للصحفيين في العاصمة مدريد اليوم الأربعاء: "في ظل وجود رئيس الوزراء (بيدرو) سانشيز، لن يكون هناك استفتاء على حق تقرير المصير في كتالونيا".

وشددت مونتيرو على أنه لابد لحكومة كتالونيا بقيادة رئيس الوزراء بيري أراجونيس أن تحترم الدستور الإسباني.

وأعلن أراجونيس في برشلونة، أمس الثلاثاء، أنه سيتم صياغة مقترح "لحل المشكلة الكتالونية الرئيسية" بالتشاور مع فئات مختلفة من المجتمع على أن يتم تقديم المقترح لمدريد بحلول بداية 2024 على أقصى تقدير.

وذكر أراجونيس أن الهدف هو إجراء استفتاء مماثل للذي تم بمقاطعة كيبيك الكندية في عام 1995، الذي رفض فيه الناخبون الانفصال بفارق ضئيل.

وأوضح أراجونيس: "ليس هناك أحد يرضى عن الأزمة في كتالونيا. ما زال الصراع مستمرا".

وتم انتقاد الإعلان، ليس من قبل مدريد فحسب، بل من جانب بعض النشطاء المؤيديين للانفصال في كتالونيا أيضا، لكن لأسباب مختلفة تماما.

وعلى النقيض من حزب "إي آر سي" اليساري الذي ينتمي إليه أراجونيس، يريد انفصاليون آخرون مثل حزب "معا من أجل كتالونيا" المحافظ المؤيد للسوق المفتوحة، تحقيق الانفصال دون موافقة مدريد على الاستفتاء.