كشف الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "تويوتا موتور"، كوجي ساتو، خلال مؤتمر صحفي، عن ملامح خطة طال انتظارها لإنتاج طرازات من السيارات الكهربائية، دون أن يتطرق إلى تحديد خطوات ملموسة بشأن موقف شركته إزاء الشركات المنافسة في مجال السيارات الكهربائية في الخارج.
قالت الشركة اليابانية لصناعة السيارات، الجمعة، والتي غالباً ما تصف نفسها بأنها شركة ترغب في تغيير مستقبل السيارات، إنها ستطرح 10 طرازات جديدة من السيارات الكهربائية بحلول عام 2026، وتبيع 1.5 مليون سيارة كهربائية تعمل بالبطارية سنوياً، مع تعزيز إنتاج "السيارات ذات المحركات الهجينة والسيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي"، بهدف الوفاء بتعهداتها بشأن خفض انبعاثاتها بواقع النصف بحلول 2035 وصولاً إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
قال ساتو خلال المؤتمر الصحفي الأول الذي يعقده منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي في مطلع أبريل الجاري: "يتعين علينا أن نفعل ما بمقدورنا، وأن نبدأ بالتحول نحو السيارات الكهربائية".
لم يؤكد ساتو التوجه الكامل نحو السيارات الكهربائية على غرار العديد من الشركات الأخرى المصنعة للسيارات. وتعزز العروض التوضيحية التي قدّرتها الشركة اليوم الجمعة، استراتيجية "تويوتا" في اتباع نهج متعدد المسارات للوصول إلى الحياد الكربوني.
في الأسواق المتقدمة، تهدف خطة "تويوتا" إلى تحسين أداء سيارتها الكهربائية من فئة "بي زد" مع إنتاج بطاريات للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات في أميركا الشمالية، وزيادة إنتاجها من البطاريات.
في الصين، تعتزم الشركة طرح طرازين يعملان بالكهرباء جرى تطويرهما محلياً بحلول عام 2024. وفي آسيا على نطاق أوسع، ستركز "تويوتا" أيضاً على الشاحنات الخفيفة التي تعمل بالكهرباء، والسيارات الكهربائية المدمجة.