أعلنت اليوم شركة القلعة (كود البورصة المصرية CCAP.CA) – عن قيام الشركة الاستثمارية لمنتجات الألبان التابعة لشركة مزارع دينا، ( أبرز استثمارات القلعة في قطاع الأغذية،) عن إطلاق خط جديد لإنتاج العصير الطازج لتلبية الطلب القوي على المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان، مستفيدة من سجلها الحافل في توفير باقة فائقة الجودة من المنتجات الطازجة لجمهور المستهلكين. وتتوفر منتجات العصائر التي تنتجها الشركة في جميع أنحاء مصر بأربعة نكهات، وهي البرتقال، والمانجو، والفراولة، والليمون والنعناع ( ونكهة الأناناس خلال الفترة المقبلة)، وذلك في عبوات صغيرة وعائلية.
ويأتي إطلاق الخط الجديد لإنتاج العصائر بعد نجاح الشركة في مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمنتجات الزبادي إلى 50 مليون عبوة سنويًا، عقب إطلاق خط إنتاج إضافي تبلغ طاقته الإنتاجية 10 آلاف عبوة في الساعة.
وقامت الشركة في يناير 2020 بإعادة إطلاق خط إنتاج الزبادي القائم بعد تجديد تصميم العبوات وتقديم الزبادي إلة.
كما تقوم الشركة الاستثمارية للألبان بإنتاج وتسويق الألبان التي تنتجها مزارع دينا من الحليب الطازج والتي تشمل خمسة منتجات، وهى: الحليب السادة ومتعدد النكهات في عبوات صغيرة وعائلية، بالإضافة إلى الزبادى والجبن ولبن البودرة منزوع الدسم والزبدة، علمًا بأن الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة من الحليب الطازج تبلغ 35 مليون عبوة.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة،
عن اعتزازه بالتطورات التشغيلية الجديدة التي شهدتها مزارع دينا، مشيدًا بنجاح إدارة الشركة في إدخال التحسينات على مصانعها مع رفع الكفاءة التشغيلية والزيادة الإنتاجية.
وأضاف هيكل أن الشركة نجحت في توظيف الطاقة غير المستغلة لخط إنتاج الحليب في إطلاق خط جديد لإنتاج العصائر بدون تكلفة استثمارية جديدة.
ومن جانبها أوضحت ياسمين قباني مدير القطاع التجاري بالشركة الاستثمارية لمنتجات الألبان، أن جميع عصائر الشركة يتم تصنيعها من الفواكه الطبيعية بنسبة 100% وهو ما يرفع مدة صلاحيتها إلى 15 يوميًا ويحافظ على جودتها وفوائدها الصحية ومذاقها الطبيعي. وأعربت قباني عن اعتزازها بالجهود التي يبذلها فريق عمل الشركة من أجل توفير باقة منتجات العصائر الجديدة المتميزة بجودتها الفائقة، وعن تطلعاتها لمعرفة آراء المستهلكين ومدى إعجابهم بتلك المنتجات.
وقد تأسست مزارع دينا عام 1987 بقطيع أبقار يبلغ عدده 300 بقرة من أنقى السلالات المنتجة (هولشتين أمريكي)، وذلك قبل قيام شركة القلعة بالاستحواذ عليها في عام 2007 وتحويلها إلى أكبر مزرعة متكاملة للإنتاج الحيواني في مصر وأفريقيا، حيث تصل مساحتها الإجمالية إلى 10 آلاف فدان تقريبًا، بينما يبلغ حجم القطيع 17,194 بقرة منها 8529 بقرة حلابة.
كما تحتل مزارع دينا صدارة سوق الألبان في مصر، حيث تقوم بإنتاج 70% تقريبًا من الحليب الخام في السوق المصري، علمًا بأن الشركة تورد 20% تقريبًا من إنتاجها للشركة الاستثمارية لمنتجات الألبان، بينما يتم توريد النسبة المتبقية إلى الشركات المحلية الأخرى التي يدخل الحليب في عملياتها الإنتاجية.
ومن جانب آخر، تمتلك مزارع دينا منفذ بيع الشادر، وهو المنفذ الوحيد في الوقت الحالي لجميع منتجات مزارع دينا من الخضروات والفاكهة والحليب وغيرها من منتجات الألبان التي تنتجها الشركة، علمًا بأن الشركة تحظى بقدرات تنافسية كبيرة بفضل نموذج الأعمال المتكامل الذي توظفه عبر قطاعاتها الإنتاجية الأربعة وهم قطاعات الإنتاج الزراعي، والإنتاج الحيواني، ومنتجات الألبان، والبيع بالتجزئة “الشادر”.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة تواصل اتباع إجراءات الصحة والسلامة بجميع عملياتها التشغيلية وسط الظروف التي تشهدها مصر والعالم بسبب انتشار فيروس كورونا (COVID-19)، وذلك من أجل ضمان استمرارية أعمال الشركة ومواصلة تزويد المستهلكين في جميع أنحاء مصر بالمنتجات الغذائية الآمنة التي تتميز بجودتها الفائقة.
وقد بدأ استثمار القلعة في قطاع الأغذية من خلال مزارع دينا عام 2007 في ضوء رؤيتها الهادفة إلى النهوض بقطاع الزراعة المصري وتنمية مزارع دينا لتصبح منظومة متكاملة في مصر والمنطقة، وذلك من خلال تعزيز المركز التنافسي بالسوق وطرح مجموعة من المنتجات فائقة الجودة وموثوقة المصدر.
ونجحت الشركة في التخارج من أغلب المشروعات التابعة في قطاع الأغذية باستثناء شركة مزارع دينا باعتبارها أبرز استثمارات للقلعة في قطاع الأغذية تحت مظلة مجموعة جذور.
تعد مزارع دينا نموذج للمشروعات الاقتصادية المتكاملة التى تلتزم بممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية، فبجانب استخدام التكنولوجيا في توفير مياه الري، تقوم الشركة حاليًا بالتوسع في استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، مما يؤدي بدوره إلى تقليل بصمتها الكربونية. وبالإضافة إلى التزام الشركة بالممارسات البيئية، فإنها أيضاً تراعى مسئوليتها الاجتماعية تجاه المجتمعات المحيطة من خلال التزامها بتوظيف وتدريب أبناء المنطقة.