قال الجيش الأمريكي يوم الخميس إن تسعة جنود قتلوا في حادث تحطم طائرتي هليكوبتر للإجلاء الطبي من طراز بلاك هوك خلال مهمة تدريب ليلية اعتيادية فوق ولاية كنتاكي، وذلك في واحدة من أكثر الحوادث دموية في تدريبات الجيش في السنوات القليلة الماضية.
وكان أفراد الطاقم يستخدمون نظارات الرؤية الليلية ويحلقون بطائرتي هليكوبتر من طراز إتش.إتش-60 بلاك هوك تشغلهما الفرقة 101 المحمولة جوا، وتحطمت الطائرتان في حقل في مقاطعة تريج في ولاية كنتاكي.
وقال البريجادير جنرال، جون لوباس، نائب قائد فرقة العمليات، إنه لا يُعرف إلا القليل حتى الآن عن سبب سقوط الطائرتين واعترف بأنه غير متأكد من احتمال تصادمهما.
وقال لوباس إن فريق تحقيقات سلامة الطائرات من فورت روكر في ألاباما سيصل لاحقا يوم الخميس لمراجعة البيانات من أجهزة كمبيوتر على متن الطائرتين قال إنها تشبه الصناديق السوداء في الطائرات التجارية.
وقال لوباس "في هذه المرحلة، لا نعرف. نأمل أنه بعد وصول فريق فورت روكر إلى هنا أن نستطيع انتزاع بعض البيانات من أجهزة الكمبيوتر الموجودة على متن الطائرتين، ويكون لدينا فهم أفضل لما حدث".
وأضاف لوباس أن إحدى طائرات الهليكوبتر كان على متنها خمسة جنود بينما كان على الأخرى أربعة جنود، وكانوا يستخدمون نظارات الرؤية الليلية.
ووفقا للجيش، فإن إتش.إتش-60 هو طراز من طائرات هليكوبتر بلاك هوك مصمم لتقديم الدعم لمختلف العمليات العسكرية، بما في ذلك الهجمات الجوية وعمليات الإجلاء الطبي.
وألقت وزيرة الجيش، كريستين ورموت، كلمة أمام لجنة بمجلس الشيوخ قالت فيها إن الحادث كان لحظة صعبة لأكبر فرع بالجيش الأمريكي.
وقالت ورموت للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "أشكركم على تعليقاتكم ومشاعركم وصلواتكم لعائلات جنودنا الذين قتلوا في الحادث. قلوبنا معهم... إنه يوم كئيب للجيش".
وفورت كامبل هي موطن الفرقة 101 المحمولة جوا، هي واحدة من أكبر القواعد العسكرية في الولايات المتحدة. ولقي جنديان أمريكيان حتفهما في حادث تحطم مروحية خلال تدريب في فورت كامبل عام 2018.