تسلمت والدة الطفل شنودة، ابنها بالتبني، بعد إنهاء الإجراءات، والحكم بعودته إلى أسرته.
وفي سياق متصل، قال المستشار نجيب جبرائيل، محامي أسرة الطفل شنودة، إنه تلقي اتصالا هاتفيا من المستشار صبري عثمان المستشار القانوني للمجلس القومي للأمومة والطفولة ومسئول خط نجدة الطفل، يخبره بأنه سيتم استخراج شهادة ميلاد وفق الديانة المسيحية وأن اسمه لن يتغير وسيظل شنودة.
وأضاف محامي أسرة الطفل شنودة، أن وزيرة التضامن استجابت سريعا بحذف الأسم الأول وشهادة الميلاد التي صدرت للطفل باسم عبدالله محمد، وتم استخراج شهادة باسم شنودة والديانة مسيحي.
وكلفت نيابة شمال القاهرة الكلية، السيدة آمال باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة، بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأني الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.
كما كلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.