قال الدكتور ريمون عهدي، نائب العضو المنتدب لشركة «وادى دجلة للتنمية العقارية»، إن الشركة ضخت كمية كبيرة من الإستثمارات في الإنشاءات والتي تخطت المليار جنيهًا، كما انها تمتلك مخزون جيد من شيكات العملاء تتخطى المليارات وتفاضل الشركة في المرحلة الحالية إلى اللجوء لاستخدام أليات تمويلية غير مصرفية ممثلة في التأجير التمويلي أو التوريق، إضافة إلى ألية الصكوك الإسلامية والممثلة في أن تقوم شركة الصكوك بتوفير تمويل المشروع بالكامل وفي المقابل يصبح حملة هذه الصكوك الحصول على العائد الخاص بهم على مدار العوائد التي تجنيها الشركة من بيع مشروعها، مع الأخذ في الاعتبار أن سعر العائد في الصكوك لابد أن يكون تنافسي، لكن الفيصل في نهاية الأمر الاختيار الذي يساهم في إسراع وتيرة العملية الإنشائية بمشروعات الشركة المختلفة.
وأضاف : "لازلت أمتلك قناعة بأن الاستثمار في العقار أحد أفضل الاستثمارات وأنه وعاء إدخاري هام، فقد ارتفعت أسعار العقارات بنسبة 20% منذ بداية 2022 وجاء على قمة المناطق الأكثر ارتفاعًا الساحل الشمالي خصوصًا بعد الطروحات الجديدة، حيث حققت هذه الطروحات 26 مليار جنيه في حين حققت كل مشروعات الساحل 75 مليار جنيه".
وتابع : "وتأكيدًا على أهمية العقار كوعاء إدخاري فقد حقق عملاء المرحلة الأولى بمشروع «نيوبوليس» عائدًا بلغ 400%، حيث ارتفعت أسعار الوحدات وأصبحت تباع حاليًا بمتوسط سعر يقدر بـ 4 مليون جنيه، أيضًا عملاء مشروعات الشركة بالعين السخنة تضاعف سعر وحداتهم مع بداية المعيشة بالمشروعات، لذلك فأنا قلبًا وقالبًا ضد كل من يحفظ قيمة أمواله في شكل الدولار لأنه أمرًا خاطىء ويضر بالاقتصاد بشكل كبير".
وأكمل : "عنصر آخر يعتبر مرتكز قوى للشركة ممثل في محفظة الأراضي الإدارية والتجارية التي تمتلكها الشركة في زهراء المعادي ومدينة المستقبل والعين السخنة فهي مخزون بيعي لم يتم المساس به حتى الأن، خصوصًا أن مصر لا يوجد بها تخمة في المعروض من التجاري والإداري، وأنه خلال 10 سنوات ستسود ثقافة الإيجار للوحدات التجارية والإدراية بحيث ستصح عائد رئيسي للدخل للباحثين عن الاستثمار، حيث تأتي الوحدات التجارية في المقام الأول من ناحية العائد ويليها النشاط الإداري والطبى".