سجلت صادرات النفط الإيراني قفزة قياسية، خلال العام المالي المنتهي في 21 مارس 2023، مدعومة بارتفاع أسعار النفط على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وأعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي، زيادة تصدير النفط في العام الماضي الإيراني، انتهى في 21 مارس، إلا أنه لم يكشف عن قيمة الصادرات خلال العام الماضي.
وقال أوجي: "من المتوقع أن تسجّل صادرات النفط الإيراني رقمًا قياسيًا جديدًا، خلال العام الجديد"، مضيفا أن وزارة النفط في الحكومة الـ13 تسجّل رقمًا قياسيًا في صادرات النفط الخام ومكثفات الغاز والمنتجات النفط والبتروكيماويات رغم تشديد العقوبات القاسية.
وأردف أنه خلال العام الماضي صُدِّرَت 83 مليون برميل نفط إضافية مقارنة بالعام الإيراني السابق، حسبما ذكرت وكالة شانا الإيرانية، متابعا: "حققنا إنجازات جيدة في العام الماضي؛ إذ تم تشغيل المرحلة الثانية من مصفاة عبادان بطاقة معالجة تصل يوميًا إلى 210 آلاف برميل نفط، ومصفاة المرحلة 14 من حقل الغاز المشترك في بارس الجنوبي بطاقة تكرير يومية تبلغ 50 مليون متر مكعب من الغاز؛ ما دعم شبكة الغاز في إيران".
وأشار أوجي إلى أن بلاده وضعت خططًا جيدة في مجال زيادة إنتاج النفط والغاز والمنتجات النفطية والبتروكيماوية، والتي بدأت من العام الماضي وعلى أمل تشغيلها في المستقبل، موضحا أنه مع الخطط الجديدة تسعى الحكومة إلى تعزيز صناعة البتروكيماويات، لافتًا إلى أن المستثمرين الذين يدخلون في المجال سيحظون بدعم من وزارة النفط.