تتوقع شركة "فورد موتور" أن تزيد خسائرها في مجال السيارات الكهربائية إلى 3 مليارات دولار خلال 2023، في ظل إنفاقها بشكل كبير على النماذج والمصانع الجديدة.
ويتناسب العجز الذي تتوقعه الشركة مع الخسائر المتراكمة لدى قطاع المركبات الكهربائية خلال العامين الماضيين.
كشفت شركة صناعة السيارات يوم الخميس عن توقعاتها بشأن وحدتها للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى أداء السيارات ذات محرك الاحتراق الداخلي التقليدي والعمليات التجارية، تمهيداً لبدء إعلانها عن النتائج المالية حسب كل وحدة تجارية، بدلاً من إعلان النتائج حسب المناطق، وأبقت الشركة على توقعاتها للأرباح خلال 2023 دون تغيير.
أعادت "فورد" كذلك تأكيد نتائجها للعامين الماضيين، إذ أظهرت أن وحدتها الناشئة في مجال السيارات الكهربائية خسرت 2.1 مليار دولار في العام الماضي قبل الفوائد والضرائب، بعدما كانت هذه الخسائر قد بلغت في العام السابق 900 مليون دولار.
يعيد الرئيس التنفيذي لـ"فورد"، جيم فارلي، تنظيم الشركة المصنعة للسيارات التي تأسست قبل 120 عاماً بشكل جذري، من خلال تقسيمها إلى ثلاث وحدات، واحدة للمركبات الكهربائية يطلق عليها اسم "موديل إي"، وثانية للمركبات ذات محرك الاحتراق الداخلي تسمى " فورد بلو"، وثالثة للشاحنات التجارية والشاحنات الصغيرة المعروفة باسم " فورد برو".
تحتل "فورد" المرتبة الثانية من حيث مبيعات المركبات الكهربائية في أميركا، بفضل سيارة البيك أب "إف 150 لايتنينغ" و"موستانغ ماك إي" التي تعمل بالبطارية، لكنها توجد على بُعد أميال من شركة "تسلا" التي تسيطر على ثلثي سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.
يهدف فارلي إلى منافسة "تسلا" وتجاوز أداء شركة صناعة السيارات التي أسسها إيلون ماسك، والتي تعتبر الأعلى قيمة في العالم.