تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف في ختام تعاملات يوم الخميس، إذ قادت البنوك مسيرة الانخفاض بعد أن حذا بنك إنجلترا حذو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي والبنك الوطني السويسري في رفع أسعار الفائدة وسط مخاوف من عدوى مصرفية.
تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة بعد أن أغلق عند أعلى مستوى في أكثر من أسبوع يوم الأربعاء.
صعدت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد جلسة مضطربة في وول ستريت، إذ رفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 25 نقطة أساس كانت متوقعة على نطاق واسع وأشار إلى أنه من غير المرجح أن ترتفع أكثر من ذلك كثيرا.
كما رفع البنك الوطني السويسري سعر الفائدة القياسي 50 نقطة أساس ورفعها البنك المركزي النرويجي ربع نقطة مئوية، وكلاهما يتماشى مع توقعات السوق.
في غضون ذلك، رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية أخرى وقال إنه يتوقع أن يتراجع ارتفاع التضخم البريطاني بشكل أسرع من ذي قبل.
انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.9 بالمئة مع ارتفاع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بعد قرار بنك إنجلترا.
وهبط قطاع البنوك الأوروبية 2.4 في المئة بعد انتعاش مؤقت في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما وافق بنك (يو.بي.إس) السويسري على شراء منافسه الأصغر كريدي سويس في صفقة إنقاذ حجمها ثلاثة مليارات دولار.
في غضون ذلك، خفضت سيتي جروب (NYSE:C) التصنيف الائتماني للقطاع، محذرة من أن الوتيرة السريعة لرفع أسعار الفائدة ستؤثر على النشاط الاقتصادي وأرباح المصارف.