قال عبد الرحمن العجمي، الرئيس التنفيذى لمجموعة دايموند وسكاى أبو ظبى، إن السوق العقاري يشهد قدرات شرائية كبيرة نظرًا لحالة الطلب من كل الشرائح المستهدفة، واصفًا المعروض من منتجات عقارية أقل من حجم الطلب عليها، معتبرًا أن المشروع وموقعه وتصميماته هو المحدد الرئيسي للسعر، وبالتالي تقوم الشركة باستهداف الشريحة التي توائم مع الأسعار الخاصة بوحدات المشروع.
وأضاف أن العلاقات القوية والمترابطة بين الشعبين المصرى والإماراتى ساهمت فى دخول العديد من الاستثمارات الإماراتية بالسوق المصرى، فى ظل بيئة تشريعية تتسم بالسرعة وتوفير الأراضى اللازمة لتنفيذ المشروعات، ولكن نجاح تجربة الاستثمار العقارى تتوقف على رؤية المستثمر فى المقام الأول لارتباطها بدراسات جدوى وتسويق وتحديد الفئة المستهدفة من المشروع، وكذلك والملاءة المالية والخبرات السابقة مع وجود رؤية وفكر وخطط بديلة.
وذكر أنه تأكيدًا على الدعم الكامل من الحكومة المصرية للمستثمرين فقد أقر مجلس الوزراء المصرى مؤخرًا بعض القرارات الإيجابية للمطورين العقاريين من حيث الاستجابة لمطالبهم للحد من الآثار الناجمة من قرار تحرير سعر الصرف والأزمات العالمية وارتفاع الأسعار الخاصة بمواد الخام، من خلال الموافقة على مد الفترات الزمنية لمشروعات التطوير العقاري بنسبة 20 %، مع ترحيل الأقساط بنفس المدد وذلك لتقليل الضغط الواقع على المطورين العقاريين، بالإضافة إلى منح مهلة للمطور الذي انتهى من 85 % من عمليات تنفيذ المشروع ليتم تنفيذ الـ 15المتبقية دون التقيد بوقت محدد، هذا مع تخفيض الفائدة الإضافية المقررة من وزارة المالية على المطورين من 2% إلى 1%.