القطاع المصرفي الأمريكي يقود خسائر وول ستريت بعد قرار الفيدرالي رفع الفائدة

أنهت المؤشرات الأمريكية على هبوط جماعي في جلسة الأربعاء بعد قرار الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس وتوقعات رئيس الفيدرالي بعدم خفض الفائدة هذا العام.

وصرح أعضاء اللجنة الفيدرالية للأسواق المفتوحة في بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن بعض التشديد الإضافي قد يكون ممكناً، لكنهم أشاروا إلى أنه على وشك إيقاف الزيادات المستقبلية في ضوء الاضطرابات الأخيرة في القطاع المالي.

فقد مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" مكاسبه التي اقتربت من 1% بعد أن قال جيروم باول: "إذا تطلب الأمر أن نرفع أسعار الفائدة إلى أعلى من ذلك فسوف نفعل. ورغم ذلك أعتقد، كما ذكرنا من قبل، أننا أمام احتمال تشديد شروط الائتمان، حتى الآن".

هبط مؤشر الداو جونز بنحو 1.6% أو ما يعادل 530 نقطة مسجلاً أكبر خسارة يومية في أسبوعية

كما أغلق الداو جونز دون مستويات المتوسط المتحرك لمدة 200 يوماً في جلسة الأربعاء، وسجلت القطاعات الرئيسية تراجعاً جماعياً وفي مقدمتها قطاع الصناعة الذي انخفض بأكثر من 3%.

تراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 1.6% في جلسة الأربعاء، كما هبط مؤشر البنوك الإقليمية الأميركية بأكثر من 5% ليغلق بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من عامين، كما تراجع مؤشر S&P 500 بنحو 1.7% ليفقد مستويات 4000 نقطة، ولكنه استطاع البقاء فوق مستويات المتوسط المتحرك لمدة 200 يوماً.