قالت المهندسة هويدا شميس، مدير عام منطقة تعمير بورسعيد، إن العمل في مشروع الإسكان الاجتماعي في بورفؤاد لم يتوقف رغم أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث هناك تعليمات مشددة لكل الشركات العاملة بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، نظرا لأن عدد العمالة في المشروع كبير ومعظمهم من الشباب، لافتة إلى أن المشروع بدأ منذ عامين وذلك نظرا لمرور المشروع بمشكلات، وحاليا يجرى إدخال المرافق للوحدات السكنية.
وأضافت مدير عام منطقة تعمير بورسعيد، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن المشروع يتكون من 10 آلاف وحدة سكنية، والجهاز المركزي للتعمير ممثل في جهاز تعمير سيناء يشرف على 5 آلاف وحدة سكنية، هذه الوحدات مقسمة على 3 مراحل تسليم في 30 يونيو و30 أكتوبر المقبلين و30 مارس 2021، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تتكون من 3350 وحدة سكنية.
وأوضحت أنه يجرى حاليا بناء 22 برجا في بورسعيد، حيث كانوا يتبعون شركة ولكن لم تستكمل بنائها فتم سحبهم منها، وهناك شركة أخرى تستكمل الأعمال، وخلال 30 يونيو سيتم الانتهاء من 9 أبراج، لافتة إلى أن محافظة بورسعيد من المحافظات التي ليس بها أراضي فضاء لإقامة مشروعات جديدة عليها لذلك يتم البناء في بورفؤاد، مبينة أن موقع مشروع الإسكان الاجتماعي في بورسعيد عالمي حيث تقع بجوارها قناة السويس ومحمية طبيعية.