الاقتصاد الكندي يخسر أكثر من 3 ملايين وظيفة خلال شهرين بسبب "كورونا"


السبت 09 مايو 2020 | 02:00 صباحاً

سجلت كندا في أبريل معدل بطالة بـ13% أي أكثر بـ5,2 نقطة من مارس، في أعلى نسبة شهرية منذ 1982، كما أعلن الجمعة المعهد الوطني للإحصاء.

ومنذ بدء الأزمة الاقتصادية بسبب كورونا خسر الاقتصاد الكندي أكثر من 3 ملايين وظيفة خلال الشهرين الماضيين.

وأوضح المعهد أن "نسبة البطالة في أبريل ستصل إلى 17,8% بعد تصحيح البيانات لاحتساب الأشخاص الذين لم يعتبروا عاطلين عن العمل" والذين "اعتبروا غير ناشطين لعدم بحثهم عن وظيفة".

وتتعلق هذه الأرقام المسجلة حتى 18 أبريل بمرحلة "وقف النشاط الاقتصادي طوعا في كل مقاطعات وأقاليم البلاد" بسبب كوفيد-19.

لكنها دون توقعات المحللين الذين راهنوا في أبريل على معدل بطالة بـ20% وخسارة خمسة ملايين وظيفة.

ومن فبراير إلى أبريل ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى أكثر من 1,2 مليون، أي قفز ب113,3%. وفي أبريل علق موقتا عمل 97% من العاطلين الجدد "ما يعني أنهم كانوا يعتزمون العودة إلى عملهم عند استئناف النشاط الاقتصادي".

وأشار المعهد إلى أن الوظائف تراجعت في كل المقاطعات وأن مقاطعة كيبيك التي سجلت أكثر من نصف إصابات كوفيد-19 في البلاد، هي التي سجلت أكبر تراجع في سوق العمل.

وحدد معدل البطالة في كيبك ب17% "أعلى نسبة مسجلة في المقاطعة منذ 1976".

وتابع المعهد أن كبرى المدن في البلاد هي الأكثر تضررا : معدل البطالة في مونتريال هو الأعلى قبل تورونتو وفانكوفر.

وفي أبريل طال تراجع سوق العمل قطاعات السلع (-15,8%) والخدمات (-9,6%) وخصوصا خدمات الفنادق والمطاعم (-34,3%).