بلغ مؤشر مبادلة مخاطر الائتمان على الشركات الأمريكية ذات التصنيف الاستثماري اليوم الاثنين أعلى مستوى خلال اليوم عند 89.6 نقطة أساس، وهو أيضا أعلى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني بعد أن شعر المستثمرون بالقلق من مخاطر انتشار عدوى انهيار بنك سيليكون فالي وبنك سيجنيتشر في نيويورك في غضون 72 ساعة.
وتراجعت أسهم البنوك العالمية بعد أن عجزت الإجراءات الأمريكية لضمان ودائع بنك سيليكون فالي الذي يركز على التكنولوجيا في طمأنة المستثمرين بأن البنوك الأخرى ما زالت صحيحة ماليا.
ويشير ارتفاع هوامش مبادلة مخاطر الائتمان إلى أن المستثمرين يتحوطون لاحتمالات تدهور جودة الائتمان. وانخفض المؤشر المكافئ لمبادلة مخاطر الائتمان في الشركات عالية المخاطر إلى 98.9 اليوم الاثنين في أدنى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني، وفقا لبيانات من شركة آي.إتش.إس ماركت.
واتسعت هوامش الائتمان الاستثماري التي تشير إلى العلاوة التي يطلبها المستثمر للاحتفاظ بسندات الشركات مفضلا إياها على سندات الدين الحكومية الأكثر أمانا، وهو مؤشر على أن فشل بنك سيليكون فالي الأسبوع الماضي وهو ثاني أكبر فشل مصرفي في تاريخ الولايات المتحدة، أثار مخاوف أوسع حول مدى قدرة الشركات على تمويل نفسها في بيئة ذات معدل فائدة أعلى.
وفي أسواق المال، ارتفع اليوم الاثنين مؤشر مخاطر الائتمان الذي يحظى بمراقبة عن كثب في النظام المصرفي الأمريكي.
ومع قلق المستثمرين بشأن الهلع المحتمل لسحب الودائع من البنوك، كشف الاحتياطي الاتحادي أمس الأحد عن برنامج جديد لضمان قدرة البنوك على تلبية احتياجات جميع المودعين.
وبيعت بعض سندات بنك سيليكون فالي مقابل 40 سنتا اليوم الاثنين، انخفاضا من نحو 90 سنتا في أوائل الأسبوع الماضي.