يرى المشرفون على البنوك في منطقة اليورو أن انهيار بنكين أمريكيين سيخلف آثارا محدودة على بنوك المنطقة غير أنهم يشددون على الحاجة إلى مراقبة أي تداعيات أخرى عن كثب.
وأقدم مستثمرون على بيع أسهم بنوك منطقة اليورو بينما حدوا من رهاناتهم على رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بعد انهيار بنك سيليكون فالي الذي دفع السلطات الأمريكية للتدخل، في أكبر انهيار لبنك أمريكي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وقال أحد كبار المشرفين بالبنك المركزي الأوروبي إن بنوك منطقة اليورو تتمتع بتمويل جيد وأكثر تحفظا من بنك سيليكون فالي، الذي يقرض في الغالب شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا، ومنافسه بنك سيجنتشر في نيويورك الذي أغلقته السلطات في مطلع الأسبوع.
وأضاف المصدر أن المشرفين لا يرون أي تداعيات مباشرة لانهيار بنك سيليكون فالي على بنوك منطقة اليورو، لكنهم نبهوا إلى أن هذا الوضع ربما يتغير إذا امتد أثر ذلك إلى بنوك أكبر في الولايات المتحدة.
وقال إن المجلس الإشرافي للبنك المركزي الأوروبي، الذي يشرف على أكبر بنك في منطقة اليورو، لا يرى في الوقت الحالي حاجة إلى عقد اجتماع طارئ.
ومن بين السلطات الوطنية، المسؤولة عن البنوك الأصغر، كان البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) هو الوحيد الذي دعا رسميا إلى اجتماع لفريق الأزمات.
وأحجم متحدث باسم البنك المركزي الأوروبي عن التعليق.
وقال متحدث باسم البنك المركزي الفرنسي إنه لا يجري حاليا التحضير لانعقاد اجتماع أزمة.