تسعى شركة «ميتسوبيشي موتورز» لتحويل كافة مبيعاتها حول العالم إلى سيارات كهربائية بنسبة 100% بحلول العام المالي 2035، لتلحق بباقي شركات صناعة السيارات في اليابان، التي تحاول اللحاق بالمنافسين في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، وسط تسارع وتيرة تحول الصناعة عالمياً نحو السيارات الصديقة للبيئة.
أعلنت سابع أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، التي تتخذ من طوكيو مقراً لها، يوم الجمعة عن استثمار 210 مليارات ين ياباني (1.5 مليار دولار) لتطوير بطارية سعة 15 غيغاواط/ الساعة بحلول 2030، كما كشفت عن عدد من الطرازات الجديدة، من بينها 9 سيارات كهربائية وهجينة سيتم طرحها على مدى السنوات الخمس المقبلة.
كشفت الشركة عن استهدافها بيع 1.1 مليون سيارة سنوياً، وتحقيق 220 مليار ين أرباحاً تشغيلية بحلول العام المالي 2025.
تُعد "ميتسوبيشي موتورز"، المملوكة لتحالف تُساهم فيه "نيسان موتور" بنسبة 34%، أحدث شركة لصناعة السيارات تعلن عن خطط مستقبلية للتحول إلى السيارات الكهربائية على مدى العقد المقبل.
أعلنت العديد من السيارات عن تحولها، حيث أعلنت الشهر الماضي شركات "فولكس واجن" و"جنرال موتورز"، و"نيسان" عن الإسراع بوتيرة جهودها لتحول إنتاجها إلى السيارات الكهربائية بحلول 2026. في عام 2021، أعلنت "هوندا موتور" عدم بيعها أية سيارات تعمل بالوقود بحلول 2040.
في نفس الوقت، فإن كافة مبيعات "بي واي دي" (BYD) الصينية و"تسلا" الرائدة في الصناعة من السيارات الكهربائية، وتعمل الشركتان على التوسع في مبيعاتهما عالمياً.
قال تاكاو كاتو، رئيس "ميتسوبيشي موتورز": "السنوات الثلاث المقبلة تحمل فرصة للشركة للانطلاق نحو عصر جديد، ومنذ فترة طويلة ونحن نعتمد على التكامل مع باقي أعضاء التحالف بما يوفرونه من مواد، وسوف نواصل ذلك من أجل خفض انبعاثات الكربون من عملياتنا".
في ظل ما تشهده الصناعة من تحول، تعهدت "تويوتا موتور" (Toyota Motor Corp) بتوفير أكبر عدد ممكن من محركات تشغيل السيارات بطريقة أنظف بيئياً، كما أكدت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم بضخ 4 تريليونات ين لتحول سياراتها إلى كهربائية، واستهداف بيع 3.5 مليون سيارة سنوياً بنهاية العقد.
شهدت سيارات "ميتسوبيشي موتورز" الهجينة نجاحاً، حيث أنتجت أول سيارة تعمل بالكهرباء (iMiEV) في 2009، ثم سيارة (Outlander PHEV) في 2013. في 2020، أعلنت عن خطط لإضافة طرازات جديدة من السيارات الكهربائية.
في يناير، انخفض إنتاج "ميتسوبيشي موتورز" عالمياً 6% إلى 84 ألف سيارة، بينما ارتفعت مبيعاتها المحلية 13% إلى 8 آلاف سيارة، مقابل انخفاض صادراتها 10% إلى 16 ألف سيارة.